هآرتس
ترجمة حضارات
ذكرت وكالة أنباء بلومبرج أمس (الجمعة) أن "إسرائيل" كثفت محادثاتها مؤخرًا مع المملكة العربية السعودية بوساطة من الولايات المتحدة بهدف توطيد العلاقات العسكرية والاستخباراتية بين البلدين على خلفية المخاوف المتزايدة بشأن إيران.
وبحسب التقرير، عقد مسؤولون من البلدين اجتماعات تحضيرية لاجتماع مجلس التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج حول الدفاع والأمن الذي عقد هذا الأسبوع في الرياض، وسيلتقي في نهاية هذا الأسبوع في براغ في نفس وقت المؤتمر الأمني في ميونيخ.
بالنسبة للأمريكيين، كان أحد الأهداف الرئيسية للتجمع في الرياض هو تشجيع الدول الشريكة في المجلس على تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون في العمليات الدفاعية في المنطقة ضد إيران.
ورفضت "إسرائيل" والسعودية التعليق على التقرير، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "واشنطن تدعم بناء العلاقات بين الشركاء الإقليميين لتعزيز السلام والازدهار والاستقرار".
من جانبها قالت دانا سترول، مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، في تجمع بالرياض "نعتقد أن الحوار الذي بدأته الدول المختلفة مع "إسرائيل" والجلوس معها على نفس الطاولة، يصب في مصلحة" الاستقرار والأمن في المنطقة ".
ومع ذلك، فإن العلاقات السعودية الإسرائيلية تعتمد إلى حد كبير على مطالب المملكة القديمة لإقامة دولة فلسطينية.
وقدرت مصادر مطلعة على التفاصيل أن التصعيد الأمني في الآونة الأخيرة يزيل إمكانية الدفء الرسمي للعلاقات بين البلدين.
بالأمس، ذكرت بي بي سي باللغة الفارسية أن سفينة تابعة لشركة زودياك للشحن، مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، تعرضت للهجوم يوم الجمعة الأسبوع الماضي في الخليج العربي.
وذكرت صحيفة إيلاف المستقلة ومقرها لندن أن السفينة التي تبحر تحت العلم الليبيري تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة إيرانية، وأكد مسؤول أمني إسرائيلي هذه التقارير.
