قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو: إنه "يسره تخييب آمال أعدائنا وتهدئة روع أصدقائنا"، مؤكدا أن "إسرائيل" كانت وستبقى ديمقراطية قوية تملؤها الحيوية، ديمقراطية مستقلة.
وتابع: إنه في ظل توقعات الأعداء بهلاكنا ودمارنا وسفك الدماء، يجب أن نكف عن الحديث عن إراقة الدماء في الشوارع، داعيا إلى تخفيف حدة اللهب وتهدئة الأوضاع.
وأضاف نتانياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية: "إنه يتوقع من قادة الجمهور، إطلاق مثل هذه النداءات الواضحة".
ويفيد مراسلنا للشؤون السياسية شمعون آران، أن رئيس الوزراء، لفت إلى أنه اتفق نهاية الأسبوع الماضي مع وزير الأمن الوطني "ايتمار بن غفير"، على تشكيل فريق عمل خاص تناط به مهمة التصدي للمحرضين على قتلنا.
وأضاف: إن "بن غفير سيرأس هذا الفريق الذي سيتم تعزيزه بمحققين وافراد شرطة ومدعين عامين، بالتنسيق الكامل مع وزارة العدل ،وبمشاركة عناصر من الشاباك والجيش وهيئة السايبر الوطنية".
وأوضح رئيس الوزراء في حسابه على تويتر، أن الطاقم سيعمل على التصدي للتحريض الفلسطيني ضد مواطني "إسرائيل".