القناة الـ 12
عميت فيلدمان
لم يظل العالم غير مبالٍ بعد المصادقة على التشريع الليلة (بين الإثنين والثلاثاء) في الكنيست، في القراءة الأولى للمرحلة الأولى من الثورة القانونية، وقام بتغطية واسعة لتحركات الحكومة في "إسرائيل".
يشير الكثيرون إلى الانتقادات الشديدة والمعارضة للإصلاح، وغياب التوافق والحوار بين مختلف فئات الشعب، والخوف الشديد من الإضرار بالاقتصاد الإسرائيلي.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن "البرلمان الإسرائيلي صوت لصالح استمرار التغيير المثير للجدل في النظام القضائي في البلاد، الذي تقوده الحكومة الدينية القومية برئاسة بنيامين نتنياهو، تحركات تثير احتجاجات حاشدة.
وكتبت وكالة الأنباء الرائدة أن "المعارضة في البرلمان تعهدت بالنضال من أجل روح الأمة، لكن بحسب نتنياهو بعد التصويت الأولي، قضت إسرائيل "ليلة عظيمة ويوم عظيم"، بدعم من 64 من أعضاء البرلمان الإسرائيلي من 120 مقعدا في الكنيست".
كما أفادت الوكالة بأن الشيكل تراجع بنسبة 1٪ مقابل الدولار، وتلاحظ أن العديد من الاقتصاديين والقادة من عالم التكنولوجيا الفائقة والمصرفية "يرون عدم استقرار من الجدل حول الإصلاحات، ويحذرون من هروب المستثمرين ورؤوس الأموال من "إسرائيل".
ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "روجت لأول مرة لخطة لإصلاح نظام القضاء في البلاد، في تحد للجماهير بين الإسرائيليين وفي مواجهة دعوات لضبط النفس من الولايات المتحدة".
وبحسب التقرير، فإن "التصويت ليس سوى موافقة مبدئية على الخطة، لكنه يزيد من مخاطر اندلاع معركة سياسية أدت بالفعل إلى خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع، وأثارت انتقادات من القطاعات المؤثرة في المجتمع ووسعت الانقسامات في البلد المستقطب بالفعل".
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز: "المشرعون الإسرائيليون يكبحون القضاة بينما تغمر الاحتجاجات القدس".
بينما كتبت صحيفة دير شبيجل الألمانية في عنوانها الرئيسي عن "إسرائيل": "تمت الموافقة على إصلاح قضائي مثير للجدل - مظاهرات حاشدة في "إسرائيل"، وتقارير في العنوان الفرعي أن "الحكومة الدينية اليمينية في "إسرائيل" تريد عزل المحكمة العليا.
ووافق البرلمان الآن على جزء من الإصلاح، عندما خرج الآلاف إلى الشوارع ضده، "وصف الخبر يقول:" إضعاف المحكمة العليا في "إسرائيل ".
وتضيف دير شبيجل: "على الرغم من الاحتجاجات الحاشدة، تواصل الحكومة اليمينية الدينية في "إسرائيل" بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العمل على تحقيق هدفها المتمثل في إضعاف نظام العدالة.
صادقت الكنيست على جزء من الإصلاح القضائي المثير للجدل في القراءات الأولى من ثلاث قراءات، بعد جلسة استمرت حوالي ثماني ساعات".
ونصت الأخبار الواردة من ألمانيا على أن "عشرات الآلاف خرجوا إلى الشوارع ضد الإصلاحات، وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن معظم الإسرائيليين يريدون إبطاء الإصلاحات للسماح بالحوار مع المعارضين، أو أنهم لا يريدونها على الإطلاق".
وكتبت صحيفة "لا ريبوبليكا"، إحدى الصحف الرائدة في إيطاليا، في عنوانها: "نتنياهو تحت الحصار، لكنه لا يتنازل عن التشريع".
وجاء في العنوان الفرعي أن "البلاد مشلولة بسبب الاحتجاجات، لكن الكنيست وافق على الإصلاح ضد القضاة في القراءة الأولى".
كما ورد في إيطاليا أن "الكنيست صوت بين عشية وضحاها على الجزء الأول من الإصلاح القانوني الذي روجت له حكومة بنيامين نتنياهو، في جلسة متوترة للغاية، وحتى لو كانت هذه هي القراءة الأولى فقط من القراءات البرلمانية الثلاث الضرورية، بالنسبة لـ"إسرائيل" التقدم هو نقطة تحول عميقة".
أيضاً، ذكرت شبكة فرانس 24 من باريس: "صوت البرلمان الإسرائيلي لمواصلة الإصلاح المثير للجدل لنظام العدالة في البلاد، بقيادة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدينية القومية، وهي خطوة أثارت احتجاجات حاشدة"، وتحدثت الشبكة الفرنسية عن تقدم التشريع على الرغم من المعارضة والاحتجاج الواسعين بين الناس.
وتتنبأ الشبكة وتكتب: "يبدو أن نتنياهو من المرجح أن يفوز في النهاية بالتصديق على التعديلين المدرجين على جدول الأعمال، أحدهما يزيد من قوة الحكومة في اختيار القضاة، والآخر يضع قيودًا على قدرة المحكمة العليا على إلغاء التشريع".
هناك أيضًا يؤكدون على استطلاعات الرأي العديدة التي تشير إلى عدم وجود دعم لهذه الخطوة بين غالبية الجمهور في "إسرائيل".
وفي وكالة الأنباء الفلسطينية "معا"، "جاء في العنوان أن الكنيست" وافق على المرحلة الأولى من خطة الإصلاح القضائي لحكومة بنيامين نتنياهو"، ونقل مراسل الوكالة الفلسطينية عن تل أبيب أن "الهدف (من التشريع) إضعاف المحكمة العليا، وسحب صلاحياتها منها، وتغيير تشكيل لجنة تعيين القضاة، بحيث يقوم الائتلاف بالسيطرة الكاملة عليه".