مكور ريشون

ترجمة حضارات

بعد أربع سنوات من إخلاء حي "طريق الأجداد" في العازار بغوش عتسيون وافق المجلس الأعلى للتخطيط في وزارة الجيش صباح اليوم -الأربعاء- على بناء 433 وحدة في نفس الحي الذي تم إخلاؤه، وفي غضون ذلك تمت الموافقة على مئات الوحدات السكنية الأخرى للبناء في غوش عتسيون ومن بينها، تمت الموافقة الأولية على أول تطوير سكني لمستوطنة بيني كيدم، بأكثر من 1000 وحدة سكنية.

ويذكر أنه في عام 2018، و بأمر من محكمة العدل العليا، أخلت قوات الأمن منازل 15 عائلة تعيش في حي نتيف أفوت، مما أثار استياء السكان الذين احتجوا بشدة على القرار.

وقال رئيس مجلس غوش عتصيون ورئيس مجلس ييشع، شلومو نأمان: "اليوم لنا امتياز إغلاق الدائرة التي بدأتها في بداية عملي في المجلس قبل 6 سنوات بالضبط".

ومن المتوقع أن يجتمع المجلس غداً، ويوافق على خطط بناء إضافية، وكذلك في شهر مايو القادم، حيث يتم التخطيط لدفعة أخرى من موافقات البناء، على الرغم من التقارير الأسبوع الماضي عن أن "إسرائيل" ستمتنع عن توسيع البناء في المستوطنات بسبب الضغط الأمريكي، وفي الأسبوع الماضي أفادت "والا نيوز" أن "إسرائيل" وافقت على تجميد مخططات البناء والموافقة عليها، وفي المقابل لن تلجأ السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة "إسرائيل".

وكذلك تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بداية الأسبوع مع رئيس الوزراء نتنياهو، وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية بعد المحادثة أن بلينكين أكد رغبة الإدارة الأمريكية في تجنب الخطوات التي من شأنها الإضرار بإمكانية إقامة دولة فلسطينية، وشدد الوزير على الحاجة الملحة لأن يتخذ الإسرائيليون والفلسطينيون خطوات لاستعادة الهدوء، وعلى معارضتنا القوية للخطوات الأحادية الجانب التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات، حتى قبل الحديث مع نتنياهو تحدث بلينكن مع محمود عباس وأكد له "التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين".

وكما ذكرنا، على الرغم من ذلك، في الوقت الحالي لا يوجد تغيير في الجدول الزمني لاجتماعات مجلس التخطيط الأعلى للمستوطنات وهم يستمرون في الجدول الزمني الذي تم التخطيط له مسبقاً.