تستمر العملية التشريعية المتعلقة بالإصلاح القانوني على الرغم من المظاهرات الكبيرة التي تحدث كل يوم تقريبًا في جميع أنحاء البلاد.
في استطلاع أجراه معهد بانلاس السياسية، بتوجيه من الدكتور مناحم لازار لـ "معاريف- نهاية الأسبوع"، يبدو أن الوضع على الأرض يعطي إشاراته على توازن القوى السياسية بين الأحزاب، بحيث إذا كانت الانتخابات التي أجريت في "إسرائيل" اليوم، لن تحصل أحزاب الائتلاف إلا على 55 مقعداً مقابل 65 مقعداً كانت ستحصل عليها أحزاب المعارضة.
وبحسب نتائج الاستطلاع المنشورة على موقع معاريف، تراجع حزب الليكود إلى 26 مقعداً، ويصبح حزب رئيس الوزراء السابق يائير لابيد أكبر حزب بـ 27 مقعداً.
المقاعد التي يخسرها الليكود وفقًا للاستطلاع تذهب لتقوية حزب بيني غانتس مع جدعون ساعر وغادي آيزنكوت، والذي يزيد إلى 19 مقعدًا.
وبحسب الاستطلاع، حصلت شاس على 10 مقاعد، وحصلت يهودات هتوراة وعوتسما يهوديت على 7 مقاعد لكل منهما، وحزب العمل، والصهيونية الدينية، وإسرائيل بيتنا، حداش-تعال، كل منها تحصل على 5 مقاعد، وعودة ميرتس إلى المجال السياسي بأربعة مقاعد.
أما المستبعدون حسب الاستطلاع فهم الأحزاب العربية حزب راعام وحزب البلد ونوعام.
وتم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت على عينة تمثيلية من اليهود والعرب الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر. الحد الأقصى لخطأ أخذ العينات هو 4.3٪.