ذكرت قناة مكان العبرية أن قمة طارئة ستعقد الأحد في الأردن، بمبادرة من الولايات المتحدة الأمريكية و الأردن ومصر في محاولة ربما الأخيرة لوقف التصعيد الأمني.
وأفادت القناة أن ممثلين رفيعي المستوى من أمريكا وأردنيين ومصريين وفلسطينيين يحضرون القمة وقد يكون هناك وفد إسرائيلي.
وأشارت القناة إلى أن الهدف من القمة هو إيجاد صيغة من شأنها تهدئة الأجواء وأجواء التصعيد بين الفلسطينيين و"إسرائيل".
مضيفةً أنه ستكون هناك محاولة خلال القمة لتليين الفلسطينيين وتقديم مخطط عملي لهم وإقناعهم بأن هناك فرصة للتغيير، ولكن -لخلق نفس الفرصة- سيتعين على "إسرائيل" أن تقدم بوادر حسن نية للفلسطينيين، وهنا ليس من الواضح ما إذا كان هذا سيحدث مع التركيبة الحكومية الحالية.
وأوضحت القناة أن الدافع الرئيسي لوجود القمة: الانفجار بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية على خلفية الحادث في نابلس الذي أعاد العلاقات بين الطرفين بعد أيام قليلة من التوصل إلى تفاهمات وتهدئة بينهما.
يذكر أن مصر والأردن تخشيان بشدة من اندلاع مواجهات في رمضان عندما يلوح إضراب الأسرى في الأفق والتوترات المتوقعة في الحرم القدسي، نظراً لأن عيد الفصح وهو أحد الحجيج الثلاثة، سيُحتفل به في نفس وقت رمضان.
كما أن خوفهم من أن عدم استقرار الوضع في الضفة الغربية والقدس سينعكس عليهم ويؤدي إلى اضطرابات في كل من مصر والأردن.