يجتمع مجلس الأمن الدولي غدا (الثلاثاء)، لمناقشة طارئة في أعقاب أعمال الشغب العنيفة في حوارة، الليلة الماضية، في استمرار مباشر للمناقشات والإدانات التي تلقاها مجلس الأمن الدولي ضد "إسرائيل"، الأسبوع الماضي.
تجدر الإشارة الى أنه في الاجتماع الأخير نوقش فيه نية "إسرائيل"، لبناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية.
وأدانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نية "إسرائيل"، وقالت: "نحن نعارض بشدة قرار البناء في المستوطنات".
وهذه المرة أيضا، ومن غير المستغرب، سيناقش المجلس عملية الحرق العمد، ولكن ليس مقتل الأخوة هيليل ويغال يانيف، في الضفة الغربية أمس، على يد مسلح فلسطيني.
ووصل مئات المستوطنين أمس إلى حوارة، ردًا على الهجوم الذي وقع في وقت سابق من ذلك اليوم، والذي قتل فيه الأخوان هليل مناحيم ويغال يعقوب يانيف، ولدى وصولهم إلى القرية أضرموا النيران في عشرات المباني والسيارات التابعة للسكان وألحقوا أضرارا جسيمة.
وقال عضو الكنيست داني دانون، السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة: إن "قتل يهوديين بدم بارد تم تجاهله من قبل مجلس الأمن، والمجلس ينعقد لأعمال شغب لحفنة من الشباب، النفاق يصرخ إلى السماء عار وعار".
