قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنه يتجه إلى مركز قيادة الشرطة في تل أبيب بينما يتظاهر عشرات الآلاف في المدينة الساحلية، في احتجاج أسبوعي ضد الإصلاح القضائي للحكومة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب بن غفير أنه سيجري تقييما مع قائد الشرطة كوبي شبتاي.
وطلب بن غفير من الشرطة اتخاذ مزيد من الإجراءات الصارمة ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة، بعد احتجاجات حاشدة يوم الأربعاء شهدت استخدام القنابل الصوتية وضباط الفرسان ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة لأول مرة.
وقال بن غفير بن چڤير أن الفوضويون -المتظاهرون- يحاولون إحراق تل أبيب.
وأكد بأن من يحرض ويغلق الطرق ويهاجم الشرطة، سنتعامل معه بأقصى ما يحكم به القانون.
وتابع بن چڤير، أقدر عالياً جهود مفوض عام الشرطة كوبي شبتاي الذي يؤكد على تطبيق سياساتي.
وفي ذات السياق قال قائد الشرطة كوبي شبتاي إنه لن يسمح للمتظاهرين بإغلاق الطرق الرئيسية وسط الاحتجاجات المناهضة للحكومة الليلة.
وتابع: أنا أناشد الجمهور أن يخفضوا ألسنة اللهب. قال شبتاي في بيان للصحفيين من مركز قيادة الشرطة في تل أبيب: "الشرطة ليست عدوًا لأحد".
وقال: "نحن هنا لحماية الجمهور والسماح بحرية الاحتجاج.
فيما قال عضو الكنيست رام بن باراك (يش عتيد) أشار إلى الثورة القانونية في حدث ثقافي في المجلس الإقليمي هعيمق، إن "العملية واضحة وتتجه نحو الديكتاتورية، لن ندع ذلك يحدث ".
وبحسب قوله، "إذا كانوا يريدون جلب الفوضى ، فإنهم سيقودوننا إلى الفوضى، وإذا استمروا وأوصلونا إلى الهاوية، فأنا أقدر أنني والآخرين سنطيع القانون وليس الديكتاتور".