في مستهل جلسة الحكومة اليوم، اتهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قادة الحراك الاحتجاجي الذين وصفهم بمجموعة متطرفة وخطرة، بالسعي الى خلق الفوضى وإسقاط الحكومة والتسبب في أزمة دستورية بهدف إجراء جولة انتخابات سادسة.
ودعا نتنياهو أقطاب المعارضة إلى الجلوس معه إلى طاولة المفاوضات، وطرح بدائل بهدف التوصل الى تفاهمات.
وقال: "لم تستجب المعارضة لدعواتنا بالجلوس والتفاهم قبل شهرين، لكنا قد توصلنا إلى مثل هذه التفاهمات الآن".
واستدرك قائلا: "لكن لا يزال أمامنا متسع من الوقع لإجراء الحوار".
ومن جانب آخر، أصدر كل من نائب رئيس الوزراء ووزير القضاء، ليفين، ووزير المالية سموتريتش ورئيس لجنة الدستور البرلمانية روتمان، بيانًا مشتركًا يدعون من خلاله المعارضة إلى الحوار بغية التوصل إلى تفاهم دون شروط مسبقة.
وجاء في بيانهم: "نرحب بمبادرة كبريات المنظمات الاقتصادية في البلاد الداعية إلى الحوار حول الإصلاحات الضرورية في النظام القضائي دون شروط مسبقة، ومنذ اليوم الأول قلنا إننا مع الحوار في محاولة للتوصل إلى تفاهم حول الإصلاح، وعلى الأقل للحد من الجدل".
وكانت أربع منظمات اقتصادية قد دعت اليوم القيادة السياسية في البلاد، إلى التحاور حول هذه الخطة في مقر رؤساء الدولة في أورشليم القدس، بعد غد الثلاثاء دون شروط مسبقة.
ومن جهته عاد رئيس المعارضة يائير لابيد ليشترط الجلوس إلى طاولة الحوار، بوقف إجراءات التشريع أولا واصفا دعوة نتنياهو الى الحوار بالكذب.
أما بيني غانتس فطالب قيادة الائتلاف الحكومي، بالكف عما وصفه بالمراوغات.