طلب وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، من الشرطة مواصلة عمليات هدم المنازل المقامة بدون تراخيص في القدس الشرقية خلال شهر رمضان.
يشار إلى أنه من المتبع منذ سنوات تجنب تنفيذ أي عمليات هدم خلال شهر رمضان في شرقي المدينة تجنبا للتصعيد والتوتر في المنطقة.
وقد أخذت الشرطة تعد العدة لتنفيذ تعليمات الوزير، على الرغم من التكلفة المحتملة ومن التحذيرات التي أطلقها رؤساء الأجهزة الأمنية من تحركات الوزير بن غفير شرقي مدينة القدس، غير أن الوزير بن غفير يتجاهل هذه التحذيرات ويصدر تعليماته للشرطة على غير المعتاد.
وتقول مصادر مطلعة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أجرى مؤخرًا محادثات مع رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الشاباك، أفضت إلى إجماع المؤسسة الأمنية على وقف عمليات تطبيق القانون التي أطلقها بن غفير في شرقي المدينة، فقد تصاعدت وتيرة تنفيذ هذه الأوامر في شرقي المدينة وهي تشمل فرض غرامات وهدم مبان شيدت بدون تراخيص.
وعلى ضوء ذلك انتدب رئيس الوزراء سكرتيره العسكري لإقناع الوزير بن غفير بوقف عملية الهدم المتواصلة.
وتعقيبًا على ذلك، قال الوزير بن غفير عبر إذاعة "كان" العبرية صباح اليوم، إنه يتمنى للجميع شهرًا مباركًا، ولكن هذا لا يعني أن نستكين ونستسلم أمام من يخالف القانون؛ بسبب حلول هذا الشهر، تمامًا مثلما لا نتهاون في تطبيق القانون خلال أعياد اليهود.