إعداد: ناصر ناصر

6-3-2023

المسؤول الأول في الموساد عن العمليات الخاصة داخل إيران، يتحدث لأول مرة لنداف إيال في يديعوت أحرونوت:

1- يديعوت أحرونوت:

الضابط أ كان رئيس ساحة نووي إيران في إدارة العمليات الخاصة للموساد، وتولى المسؤولية لسنوات وتعامل شخصياً مع سبعة مشاريع (أي عمليات تخريبية في إيران ن. ن)، ومشاريعه منحته جائزة أمن "إسرائيل".  

الضابط أ اشتغل بإيران منذ العام 2005 وأنهى خدماته في العام 2019، وهو ابن أحد كبار شخصيات معسكر الوسط يسار في "إسرائيل"، ويسكن جنوب البلاد وقد رفض التصوير.  

الضابط كان مهندس عملية سرقة الأرشيف الإيراني.  

الضابط أ تحدث مع يديعوت أحرونوت لسببين، الأول: بأنه يعتقد أن التقدم الإيراني في المجال النووي لم يسبق له مثيل، وهو أمر خطير ويتطلب إجابة فورية.  

ثانيا، هو يعتقد أن الانقلاب القضائي يؤدي لأضرار جوهرية ضد الدولة، وتحديداً في مواجهتها الحالية مع إيران.  

يديعوت أحرونوت: الضابط أ يقول رؤساء مجلس الأمن القومي السابقين، ويوسي كوهين ويعقوب ناجل ويعقوب عامي درور ليسوا من كبار الهيستريين، ولكنهم يدركون مدى الخطر.  

الضابط أ من ناحية قدرة وكمية المادة، فإن الإيرانيين في أكثر وضع متقدم منذ بداية خطة النووي الإيراني.  

الضابط أ يقول عندما رأيت خطة التخصيب وكمية المادة والقدرات التكنولوجية ومستوى التخصيب، فإن الحديث لا يدور عن مجرد قفزة بل عن تطور مستمر ومتتالي، من صفر حتى الوصول لإمكانيات التخصيب لمستوى عسكري، أقول لقد تجاوزنا كل الخطوط الحمراء التي رسمناها في السابق.  

الضابط أ: الإيرانيون خبراء في رفع السقف إلى الأعلى باستمرار، وما كان يعتبر استفزازا بالأمس هو المعيار غداً.

الضابط أ: إيران متمكنة من تكنولوجية التخصيب ولا فرق تكنولوجي، بين قدرة التخصيب لـ 3.20٪ أو 90٪ تخصيب عسكري.

الضابط أ يبدي شكوكه بالنسبة لمصداقية التهديد العسكري الإسرائيلي ضد إيران، بسبب التصدع في المجتمع الإسرائيلي.

الضابط أ: الخطر الحقيقي هو بانتهاء التضامن الإسرائيلي الداخلي، والمس باستعدادية جمهور كبير ومنتج للتضحية من اجل الدولة، والمشكلة ليست برفض الخدمة بل بشكل علني بل برفض التطوع للخدمة.  

الضابط أ: في المستوى البعيد المشكلة في "إسرائيل" أو الخشية، هي من تآكل التفوق النوعي الإنساني الإسرائيلي، وهو ذخرها في مواجهة الأعداء.  

الضابط أ: أنا أخشى من تسييس عملية اتخاذ القرارات في المستوى المهني، وحتى في مجال الأمن القومي.  

ناصر ناصر: احتماليات ضرب إيران من قبل "إسرائيل" هي احتماليات واردة، لكنها في الظروف الحالية قد تكون أقل احتمالا، وهذا ما يطرحه مسؤول ساحة إيران في الموساد سابقا.

2- يديعوت أحرنوت:

لبيد وغانتس: لا حوار بدون تجميد الإصلاح القضائي.

رغم تفاؤل هرتسوغ بالتوصل إلى تفاهمات، يظل قادة المعارضة متمسكين بمطالبهم.

يقول سموتريتش: "تم تصميم احتجاجاتهم وطلباتهم، لإسقاط حكومة "إسرائيل" الشرعية".

كرر زعيم المعارضة يائير لبيد ورئيس الوحدة الوطنية بيني غانتس يوم الاثنين، دعوتهما للحكومة الإسرائيلية المتشددة لتجميد العملية التشريعية لإصلاحها القضاء كشرط مسبق للحوار، مع استمرار الخطة المثيرة للجدل، في إثارة اضطراب المجتمع الإسرائيلي.

في بيان مشترك، أشاد الزعيمان بمحاولات الرئيس إسحاق هرتسوغ، لسد الفجوات بين معارضي وأنصار الإصلاح المقترح، لكنهم اتهموا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برفض التقدم ووقف التشريع، لأن "إسرائيل على أعتاب حالة طوارئ وطنية".