ذكر موقع "إسرائيل" اليوم أنه تجري مفاوضات بين "إسرائيل" من جهة وبين أربع دول لتنضم إلى اتفاقات إبراهام، التي تقضي بتطبيع العلاقات فيما بينها وهي كل من: اندونيسيا وموريتانيا والصومال، والنيجر، موضحة أن هذا التطور يأتي، في الوقت الذي تراجعت فيه حدة المساعي لضم السعودية إلى هذه الاتفاقات بفعل الفتور في العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة.
وأضاف الموقع أن وزير الخارجية، إيلي كوهين، يتابع هذا الملف عن كثب، كما وينشط رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى من بينهم وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، ومستشار الأمن القومي "جيك سوليفان"، والوسيط في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان "آموس هوكشتاين" في هذا الملف وراء الكواليس.
وطالب "كوهين" -خلال زيارته لألمانيا ولقائه وزيرة خارجيتها "أنالينا بربوك"- بأن تتدخل بلادها لتساعد في إحراز تقدم في هذه المفاوضات، لا سيما مع موريتانيا والنيجر، مشيرةً إلى أن الالتفات للصومال جاء بفعل إشارات صدرت عن الرئيس الصومالي "حسن شيخ محمود" بالذات، وأن "إسرائيل" تملك مصلحة في مثل هذه العلاقات بفعل الموقع الجغرافي للصومال.
وأكد الموقع أن "إسرائيل" ترى أهمية للعلاقات مع النيجر لكونها دولة مصدِرة لليورانيوم، وتأمل في حال نجحت بإقامة علاقات معها، أن تتمكن من منع بيع اليورانيوم لدول معادية لها، وتغيير نمط تصويت النيجر في المحافل الدولية، أما إندونيسيا فهي أكبر الدول الإسلامية، فترتبط مع "إسرائيل" بعلاقات اقتصادية وتجارية وسياحية غير مباشرة.