القناة الـ12
أمنون أبروموفيتش
ترجمة حضارات

يمكن انتقاد المفوض كوبي شبتاي وهناك سبب لانتقاده، ويسمح له بمضايقته وهناك سبب لمضايقته، وقد تم تعيينه في المنصب من قبل أمير أوحانا حتى لا يتورط في الفساد العام وجرائم سياسة.

تركه إيتامار بن غفير في منصبه ليكون بمثابة كيس ملاكمة ودفع ذريعة لفشله المتوقع، لكن شبتاي علق العمود الحديدي الأول فيما يفترض أنه جدار حديدي أمام التشريع الفوضوي، أو على حد تعبير الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ "تشريع يجب تمريره بسرعة".

من يجب أن يقف عند الحائط الحديدي؟ رئيس الدولة، رئيسة المحكمة العليا استير حايوت، المستشارة القانونية للحكومة غالي بيهارفي ميارا، المفوض، رئيس الأركان هارتسي هاليفي، رئيس الشاباك رونان بار، رئيس الموساد دادي بارنياعورئيس لجنة الطاقة الذرية موشيه أدري.

قل ما تشاء بشأن المفوض شبتاي، لقد نشر عموده، وقد فعل ذلك مباشرة بعد توجيه المستشارة القانونية، على الرغم من أن رسالتها كانت موجهة إلى الوزير وكان مجرد كاتب، كوبي شباتي العظيم.

بن غفير الذي طالب بإقالة المستشارة القانونية، قال إنها لم تتحدث معه حتى، آسف، من المفترض أن يتحدث الوزير معها قبل الفعل وليس معها بعد الواقعة.

عذرًا، يفترض بالوزير أن يستشيرها ويطلب رأيها قبل المساءلة إذا كان ذلك قانونيا، لست بحاجة إلى أن تكون محاميًا مثل بن غفير، يكفي أن تكون طالبًا معقولًا في فصل المواطنة بالمدرسة الثانوية لفهم ذلك.

لقد خطط المفوض بالفعل لجولة كبيرة من التعيينات التي كان من المفترض أن يتم فيها ترقية المشرف عامي أشاد إلى منصب أدنى، أما المشرف أشاد، وهو ضابط ذكي وأخلاقي ومهني، فلا يقدر المفوض شبتاي.

 المفوض شبتاي يعادي أشاد، ولكن ما وراء الشائعات الداخلية من طاقم القيادة، هذا هو الشيء الرئيسي: أطاع المفوض المستشارة القانونية وليس الوزير. 
وقد ذكر المفوض بشكل صحيح ودقيق أن السياسة هي للوزير، ولكن السلطة التقديرية التشغيلية هو المفوض والقادة في الميدان.

في عهد بن غفير، ازدادت الجريمة و"الإرهاب" العربي بشكل كبير، بن غفير غير مذنب، من ملأ ومن قال ذلك في يوم من الأيام، وليس في عيد البوريم، سوف يرتدي زي وزير الأمن الداخلي وحتى يُسمى وزير الأمن القومي، اللوم على الذي عينه، وهذا التعيين ليس أعظم ذنوب نتنياهو.