تحدثت رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، عن الاحتجاجات ضد الثورة القانونية في بداية المدرسة الدينية لحزبها، قائلة إن "الكفاح من أجل الديمقراطية هو حربنا الثانية من أجل الاستقلال".
وبحسبها، فإن "محاولات التفاوض مع الائتلاف ستفشل؛ لأن الهدف الحقيقي للائتلاف هو سن قوانين الإكراه الديني، قوانين التمييز والإضرار بالحرية الفردية والإضرار البالغ بالمساواة".
وقالت ميخائيلي أيضاً: "إنهم يريدون إزالة كلتا العينين عن الديمقراطية الإسرائيلية، على المعارضة أن تستعد للقتال، لا للتسوية وليس للمفاوضات"
وأضافت: "لن نستسلم، سنواصل القتال حتى نفوز".
وفي ذات السياق، علق رئيس حزب "بيتنا الإسرائيلي"، أفيغدور ليبرمان، على الثورة القانونية على حسابه على تويتر، وكتب: أن "كل المحادثات من جانب الائتلاف حول التسوية والاتفاقيات هي فقط ملفتة للنظر، والائتلاف يتسابق لاستكمال القوانين الوهمية والمثيرة للجدل".
وأضاف أن "كتلة 'إسرائيل بيتنا' ستتقدم بالتماس إلى المحكمة العليا لإبطال القوانين المجنونة في حال إقرارها''.