دافنا ليئال
إلى من يعتقد الجمهور أن على رؤساء المنظومة الأمنية الإصغاء في حالة أزمة دستورية؟
استطلاع جديد للمقاعد يتوقع، تعزيز معسكر الدولة على حساب الليكود وهناك مستقبل، بالإضافة إلى ذلك، تعتقد نسبة أعلى من الجمهور أن أداء حكومة نتنياهو في المجال الأمني أفضل من أداء حكومة بينيت لابيد، وأيضًا في حالة حدوث أزمة دستورية، يجب على رئيس الأركان ورئيسي الموساد والشاباك أن يطيعوا الحكومة أو المحكمة العليا.
إليكم نتائج الاستطلاع الكاملة:
أظهرت نتائج مفاجئة، في استطلاع جديد نُشر مساء اليوم في "استوديو الجمعة"، أجراه معهد مانو جيفع بالتعاون مع ipanel، قرر الناخبون، نتنياهو ولبيد يضعفان، غانتس يزداد قوة. سؤال آخر مثير للاهتمام طُلب من المستطلعين الإجابة عليه: في حالة حدوث أزمة دستورية، إلى من ينبغي أن يستمع رئيس الأركان، ورؤساء الموساد والشاباك، والمفوض إلى المحكمة العليا أو الحكومة، قال 40٪ أن على رؤساء الأجهزة الأمنية الانصياع للمحكمة العليا، و40٪ اعتقدوا أن عليهم تنفيذ تعليمات الحكومة، وأجاب 20٪ أنهم لا يعرفون.
طُلب من المشاركين في الاستطلاع تحديد الحكومة التي تعمل بشكل أفضل، الحكومة السابقة أو الحالية في عدة مجالات، في المجال الأمني، اعتقد 42٪ من مجموع المستجيبين أن أداء الحكومة الحالية أفضل، مقابل 39٪ للحكومة السابقة و 19٪ لا يعرفون.
أما في المجال الاقتصادي، صوت 45٪ للحكومة السابقة و 39٪ للحكومة الحالية.
أما الحكومة التي تصرفت بشكل أفضل "لصالح الجمهور"، فقد اختار 48٪ الحكومة السابقة، مقابل 38٪ أجابوا بأنها الحكومة الحالية.
أثر التشريع والاحتجاج على خريطة المقاعد
وبحسب نتائج الاستطلاع، لو أجريت الانتخابات اليوم لكان حزب الليكود، قد تراجع بثلاثة مقاعد وفاز بـ 29 فقط، حزب ييش عتيد يتراجع أيضا بمقعد ويصل إلى 23 الحزب الذي يكتسب قوة في الواقع بين الأحزاب الرئيسية هو معسكر الدولة، الذي ارتفع إلى 17 مقعد، فيما حصل سموتريش وبن جفير على 12 مقعدًا، أي أقل بمقعدين من الانتخابات السابقة.
حصل شاس على 10 مقاعد، واحتفظت "يهدوية التوراة" بقوتها بـ7 مقاعد، ولو كانت الانتخابات قد أجريت اليوم، لكان حزب العمل سيظل أقل من نسبة الحسم وكذلك بلد، ميرتس 5 مقاعد بالإضافة إلى حداش-تاعل كذلك، كان رعام ستفوز بـ 6 مقاعد، بينما بقي ليبرمان مستقراً بـ 6 مقاعد.
صورة المقاعد إذا تم تشكيل حزب يميني يعارض الإصلاح
طُلب من المستجيبين الإجابة على من سيصوتون في الانتخابات، إذا تم إجراؤها اليوم وكان هناك حزب يميني جديد يعارض الإصلاح القانوني، في مثل هذا السيناريو، حصل حزب الليكود على 26 مقعدًا، وييش عتيد 21، ومعسكر الدولة 14، وعوتسما يهوديت 12، والحزب الجديد 10 مقاعد.
لو كانت الانتخابات ستجرى اليوم وتم تشكيل حزب يميني جديد معارض للإصلاح، فإن حزب العمل سيبقى دون العتبة (أقل من نسبة الحسم)، في حين ستأتي ميرتس بخمسة مقاعد، كذلك حداش-تاعل، ورعام، وإسرائيل بيتينو 5 مقاعد، فيما ستفوز يهودية التوراة بسبعة مقاعد وشاس 10.
