ذكر القيادي في حركة حماس "حماد الرقب" أن ما يجري في الاتفاقات الأمنية الأخيرة هو تآمر على الشعب الفلسطيني، وجزء من معاناتنا كفلسطينيين، وجرأة العدو على قيم وشرف الشعب الفلسطيني هو تواطؤ الأجهزة الأمنية الفلسطينية مع الاحتلال.
وأكد على أن معظم قواعد حركة فتح ضد هذه الفئة المأجورة، التي تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية وتعمل كوسيط أمني للاحتلال.
وأوضح الرقب أن عمليات الاغتيالات الأخيرة -وللأسف- لا تخلو من شبهة تعاون الأجهزة الأمنية مع الاحتلال فيها، وهناك بصمات واضحة أن أجهزة أمن السلطة تقوم بدور خيانة.
وقال: "لا خلاف أن السواد الأعظم من شباب فلسطين مقاومين بالفطرة، وندعو أبناء الأجهزة الأمنية أن ينحازوا إلى شعبهم وأمتهم".
وتابع الرقب: "ينبغي أن يكون تعامل المقاومين في الضفة مع الأجهزة الإلكترونية ومواقع التواصل مدروس وآمن، ويجب مراعاة الجانب الأمني في التحركات والعمليات الفدائية، والاستفادة من التجارب الموجودة".
وأشار إلى أن الأصل في المقاومة الفلسطينية في الضفة اليوم أن تدرس تجربة غزة الأمنية والعسكرية دراسة عميقة جداً للاستفادة منها، وتسخيرها في مقاومة الاحتلال، والحفاظ على أرواح ومقدرات المجاهدين هناك.
ونوه الرقب إلى أن العدو يتكتم بشكل كامل على خسائره في الضفة الغربية، وعلى المقاومة في الضفة أن تزيد من الاهتمام في الجانب الإعلامي العسكري لدحض أكاذيب العدو وإثبات خسائره.
وأضاف: "القائد محمد الضيف أبو خالد نموذج للأمة العربية والإسلامية في المقاومة والعقلية الأمنية الصلبة، التي يجب أن تكون مدرسة لكل من يمارس المقاومة".
وأكد الرقب على أن كاميرات المراقبة الخاصة ببيوت ومحلات المواطنين سلاح ذو حدين، يمكن أن تستفيد منه المقاومة في رصد قوات العدو، ويجب توعية المواطنين للعمل على إفشال استفادة العدو من هذه الكاميرات.