عارض شاي كالاخ، طيار F16 سابق إحجام الطيارين الاحتياطيين عن الخدمة على خلفية الإصلاح القانوني، مدعيا أن تدخل السياسة في الجيش خطأ جوهري.
وقال كالاخ في مقابلة مع 103 إف إم: "هذا رفض واضح للخدمة، وكل رفض يجب إدانته، القضية ليست سياسية على الإطلاق، ولا يهم ما إذا كان سيتم إنشاء ديكتاتورية هنا، دعنا نضع الأمر على هذا النحو، حتى أنني أول من يرفض إقامة دكتاتورية، لكن مطلوب منه أن إثبات أن الدكتاتورية قد تأسست".
وأضاف: "يجب ترك القضية السياسية جانبًا، وخارج الجدل على الإطلاق، وليس إدخالها إلى الجيش، لقد كان يوم الانتخابات، وهو الاستطلاع الأكبر وقد فاز في الجمهور اليهودي، 64 مقابل 46 مقعداً. هذا قول حاد وواضح، وليس لدي ما أخوض فيه".
وبحسب قوله: "حدث اليوم أمر صغير جداً في إ"سرائيل"، قلت في الأسبوع الماضي:" علينا أن يسأل لماذا يجرؤ طيار حتى على التفكير في الرفض"، هذا هو السؤال الذي يحتاج إلى إجابة، اليوم نحن في مكان مختلف، أعني، إذا كانت هناك اليوم مجموعة صغيرة تدعو إلى العصيان، وتخلق تمردًا، وتبدأ بداية انقلاب عسكري، فيجب التنديد بهذا الأمر هنا والآن على الفور.
وتابع: أجريت ساعات من المحادثات مع كبار مسؤولي القوات الجوية، وقلت لهم: "تحدثت إلى معظمكم وأدركت أن هناك نحو 95 بالمائة من الذين سيخدمون في يوم الأمر، هل أنا محق؟ هل قالوا لي، "لا، أنت مخطئ، النسبة قريبة من 100 بالمائة، هذه هي القصة".
وأوضح: نحن حاليًا مجموعة من 100 طيار يمكنهم العودة إلى الخدمة الفعلية، وسنقدم العريضة إلى مستوى صنع القرار بأسماء كاملة، حتى يكون لديهم الثقة في القيادة مثلما فعل ريغان ومثلما فعل بن غوريون في البلماح، ونحن وراءهم، ليوم، من إيقاف الرحلات العملياتية هو 50، و قائد القوات الجوية يعلم جيدا أنه إذا رفع سن الطيران إلى عمر 55، فإنه سيتلقى الآن مئات الطيارين.
