العامودي: مجلة حريتنا تشكل إطلالة على العالم النضالي المتقدم للأسرى
حضارات

أكد رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس بغزة علي العامودي، على أن قضية الأسرى على رأس أولويات المقاومة، وهي تعمل جاهدة من أجل الإفراج عنهم بكل الوسائل والأثمان.

وأضاف خلال لقائه على فضائية الأقصى للتعقيب على إصدار "مجلة حريتنا" والتي تعد من قبل الأسرى في سجون الاحتلال، بإشراف وتنفيذ مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية، قائلا: إنها "تشكل إطلالة على العالم النضالي المتقدم للأسرى في سجون الاحتلال، الذين يقفون في خط المواجهة والوعي الأول".

وفي السياق تطرق إلى الخطوات التصعيدية للأسرى، رفضا لسياسات الاحتلال المتعجرفة بحقهم: "الأسرى الأبطال يستعدون لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، ويعدون وصاياهم نحو الحرية أو الشهادة".

وجدد العامودي العهد مع الأسرى وأن قضيتهم حاضرة على جدول الأعمال الوطني، مشددا على أن على العدو أن يدرك أن المقاومة لن تصمت على الاعتداءات تجاه الأسرى وحقوقهم، وأن حريتهم ستظل حاضرة في كل لحظة و"لن نهدأ حتى نراهم أحراراً".

وشدد على أن الأسرى كانت لهم بصماتهم في تطوير المقاومة بكل أدواتها، إلى جانب تجربتهم السياسية تمثل نموذجًا يحتذى به، إضافة إلى كونهم يشكلون منارات، ومن أُطلق سراحهم يتصدرون قمة العمل المقاوم والوطني.

وبدوره نوه مدير مركز حضارات سليم الحشاش لقناة الأقصى، إلى أن مجلة حريتنا تمثل فكر وتحدي الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، فضلا عن كونها نقلة نوعية في نضال الأسرى وهي تعبر عن إنتاجاتهم في الجانب الفكري والثقافي.

وقال: "فكرة مجلة حريتنا جاءت من داخل سجون الاحتلال، وهي تناشد بحرية الأسرى الأبطال، وهم يخوضون معركة الوعي داخل السجون رغم جميع الإجراءات القمعية التي تمارس بحقهم".

ومن جانبه لفت الأسير المحرر والكاتب وليد الهودلي، إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يتابعون الأحداث بشكل مستمر وتفصيلي، وهم يحققون انتصارات على الاحتلال من خلال القلم والفكر الإبداعي.

وأردف: الأسرى قدموا للمشهد الثقافي إضافات نوعية، وهم على متابعة بما يجري خارج السجون، واستطاعوا تثبيت الرواية الفلسطينية وكشف زيف الرواية الصهيونية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023