واللا
شلومي هيلر
ترجمة حضارات

أعلنت اللجنة العليا للطوارئ في السجون الإسرائيلية، مساء أمس (الأربعاء)، عن انتهاء الإضراب عن الطعام، بعد أن أعلنت أنها توصلت إلى اتفاقات مع مصلحة السجون في اليوم الأخير.

 وبحسب اللجنة، كان من بين الاتفاقيات تعليق العقوبات المفروضة على الأسرى الأمنيين الستة الذين أعلنوا بدء إضرابهم عن الطعام قبل يومين، وأضافت اللجنة بأن هناك مزايا إضافية لهم وستقوم بتحديثها لاحقًا.

ورفضت مصلحة السجون الإسرائيلية ادعاءات الفلسطينيين بشأن الاتفاقات كدافع لإنهاء الإضراب، وقال إن "مصلحة السجون تعمل في الأيام الأخيرة بهدف إحباط إضراب الأسرى الأمنيين في إطار نهجها الأمني ​​والمنهجي".

وقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ردًا على ذلك: "أثق في المفوضة كاتي بيري وأركان القيادة الذين أوضحوا لي الليلة الماضية أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الأسرى في السجون وأن سياستي قيد التنفيذ.  

وأضاف بن غفير، `` ثمن الخسارة '' - التي أوضحتها مصلحة السجون لحماس هي الرسالة التي طلبت أن أنقلها إلى جميع قادة السجون، وهي أنه في حالة الإضراب عن الطعام، وسنناقش تنفيذ لجنة كعتبي، التي تسحب جميع حقوقهم بالفعل في رمضان ".

وأبلغت مصلحة السجون قبل يومين أن ستة معتقلين أمنيين من سجون "نفحة" و "كاتسيعوت" و "رامون" و "جلبوع" أعلنوا إضرابهم عن الطعام ".  

وقالت لجنة الطوارئ العليا لحركة الأسرى الفلسطينيين أنه من المتوقع أن يشارك 2000 أسير في إضراب عن الطعام في المستقبل القريب.