القناة الـ12
إيهود حمو
ترجمة حضارات

خلف كواليس التفاهمات مع الأسرى الأمنيين: في اليوم مع بداية شهر رمضان، قال مسؤول فلسطيني كبير مقرب من القضية لـ N12 هذا الصباح (الخميس) كيف تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والأسرى. .

وكان الهدف منع الإضراب عن الطعام الذي خططوا له "الأسرى"، بشرح يتعارض تمامًا مع إعلان وزير الأمن الوطني، الوزير بن غفير، الذي قال إنهم أوضحوا له عدم وجود مثل هذا الاتفاق.

وأوضح المصدر نفسه، بأنه جرت خلف الكواليس محادثة بين قيادة الأسرى وأفراد من مصلحة السجون والشاباك والأمن القومي.

وفي إطار المباحثات التي جرت بدون ممثلين عن وزارة الأمن الوطني برئاسة الوزير المتطرف بن غفير، تقرر عدم تغيير ظروف حبس الأسرى، وإذا تقرر إجراء تغيير؛ فسيكون من مجلس الوزراء السياسي والأمني.

بعبارة أخرى، تم التأكيد للأسرى على أنه لن يكون هناك تغيير جوهري في ظروف سجنهم، وأنه إذا تقرر تغيير، فلن يكون الوزير المتطرف بن غفير هو من يقرر ذلك.

هذه الأمور تتناقض تمامًا مع تصريح وزير الأمن القومي  المتطرف إيتمار بن غفير، الذي نشر بيانًا لوسائل الإعلام كتب فيه أنه أبلغ من قبل مفوضة مصلحة السجون وأفراد القيادة أنه لم يتم الاتفاق مع الأسرى وأنه تم تنفيذ السياسة.

وكتب في بيان لوسائل الإعلام: "أثق بمفوضة مصلحة السجون كاتي بيري وأركان القيادة، الذين أوضحوا لي الليلة الماضية أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الأسرى في السجون وأن سياستي يتم تنفيذها".  
كما أضاف الوزير المتطرف بن غفير: "ثمن الخسارة - الذي أوضحه الشاباك لحماس هو الرسالة التي طلبت نقلها إلى جميع قادة السجون ، وهي أنه في حالة الإضراب عن الطعام سنناقش تطبيق قانون الكعتبي"، اللجنة التي تحرم الأسرى من كافة حقوقهم بالفعل في رمضان.

ورحب الناطق باسم حماس بانتهاء إضراب الأسرى عن الطعام: "موافقة "إسرائيل" على مطالب الأسرى قبل الإضراب، يمثل انتصارًا جديدًا ويؤكد قدرتهم على مواجهة التحديات.

وتابعت، هذه رسالة من شعبنا، بأننا قادرون على الانتصار في أي معركة نقودها ".