شهدنا في اليوم الأوّل لرمضان أعظم درس رمضاني، فقد كان درساً عملياً علمنا فيه أسرانا أن "شهر رمضان" يبقى هو شهر الانتصارات أولاً.
وعلّمونا بأنّه شهر الإرادات الحرة القوية العزيزة الكريمة التي لا ترضى بالدنيّة أبداً.
علّمونا كيف يكون الانتصار: بوحدتهم، وحسن تخطيطهم، وقوة حشدهم، تحقّق الانتصار!
صدّروا لنا درساً عظيماً: أنّ لدينا القدرة على تحقيق الانتصار، فما علينا إلا أن نجيد استخدام الأوراق التي بأيدينا وأن نثق بأنفسنا جيّداً.
علّمونا بأن شهر رمضان ليس شهر للنوم، والعجز، والكسل، والغرق في الملذّات والمسلسلات، وكلّ ما يريده الأعداء، وإنما هو شهر القوة، والحركة، وتحقيق الإنجاز.
علّمونا بأن شهر رمضان فرصة عظيمة لأن ننتصر على النفس والشيطان والأعداء معاً، وأن ذلك ممكن ويسير لمن أراد أن يتحرّر وسعى لحريته سعيها ( فمن أراد الآخرة وسعى لها سعيها فأولئك كان سعيهم مشكوراً )
الحمد لله
#أسرنا_ينتصرون