القناة ال-12

نير دبوري

ترجمة حضارات

الخوف في النظام الأمني ​​يتصاعد: على خلفية عدم وقف التشريع ضد الثورة القانونية، أوضح وزير الجيش يوآف غالانت لنتنياهو أنه إذا لم يكن هناك تغيير أو حل وسط في الأيام المقبلة -فسوف يعارض التشريع.

أيضاً -في الوقت الحالي- لا ينوي جالانت الاستقالة من منصبه، على الرغم من معارضة التشريع بصيغته الحالية.

وأوضح وزير الجيش ذلك لنتنياهو -مساء أمس- في محادثة أجراها معه، وطلب منه رئيس الوزراء بضعة أيام لمحاولة تسوية الأزمة والتوصل إلى حل وسط.

من ناحية أخرى، استجاب غالانت لطلب نتنياهو -ومنحه بضعة أيام إضافية.

في نفس المحادثة، قدم جالانت لنتنياهو صورة مقلقة للوضع الأمني​​، وأخبره أن توقعات رئيس الأركان حول تفكك المنظمة كانت دقيقة حتى الآن.

في الصورة المقلقة للوضع، أظهر نتنياهو أن الأزمة وصلت أيضاً إلى الجنود النظاميين والدائمين -بالإضافة إلى الاحتياط. 

أيضاً، في الأيام القليلة الماضية، كان هناك أيضاً نقاش بين الآباء حول مسألة إرسال أطفالهم إلى الجيش أو القتال في ضوء الوضع.

في نهاية المحادثة، أكد جالانت لنتنياهو أنه إذا لم يحدث تغيير حقيقي في التشريع بحلول يوم الاثنين أو الثلاثاء، أو إذا لم يتم إيقافه -فسوف يصوت ضده الأسبوع المقبل.

في الوقت نفسه، يتزايد الضغط الشعبي على جالانت -ومن المتوقع أن يتم تنظيم احتجاج غدًا أمام منزله لإقناعه بعدم دعم القانون.

في نفس الوقت مع إنذار غالانت لنتنياهو، تزداد الأزمة الداخلية في الجيش الإسرائيلي بعد الثورة القانونية سوءًا.

في وقت سابق اليوم، أبلغ مئات من جنود الاحتياط، بمن فيهم قدامى المحاربين في الوحدة 8200 وأطباء من مختلف الوحدات، رئيس الأركان بإنهاء خدمتهم.

هذا بالإضافة إلى 200 طيار من القوات الجوية الذين أعلنوا أيضًا عن غيابهم اعتبارًا من الأحد.

وأضافوا "إن ضميرنا لا يسمح لنا بالتعاون مع المحاولات الجادة لتغيير نظام الحكم في "إسرائيل"، و"إسرائيل" غير الديمقراطية هي "إسرائيل" ضعيفة وخطيرة للأقليات داخلها ومتخلفة في اقتصادها".

وكتب قدامى المحاربين في الوحدة 8200: "حبنا للوطن وسنوات الخدمة الطويلة فيه يجبرنا على المعارضة".