وفق المصادر-1764

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-1764

إعداد: ناصر ناصر  

28-3-2-23  


ليس للمحتلين مستقبلاً في البلاد  

1- ايتمار آيخنر في يديعوت أحرونوت:

القلق من المستقبل: ارتفاع في طلبات الحصول على المواطنة الأجنبية في أوساط المواطنين الإسرائيليين، وذلك في أعقاب الخوف على مستقبل الديموقراطية في البلاد.  

محامون مختصون ينظرون للأمر على أنه ظاهرة حقيقية "ليس ارتفاعاً بعشرات النسب بل بمئات النسب"، كل يوم نتلقى خمس إلى ست طلبات لفتح أرقام حسابات، الناس يبحثون عن مواطنة، ويقومون بنقل الأموال ليسوا فقط من أتباع اليسار أو الوسط، بل من قبل مؤيدي الإصلاحات القضائية، يقول المحامين المختصين.

ناصر ناصر: تزايد الطلب لتلقي جوازات إقامة أجنبية عند كل هزة يشير إلى مدى أكذوبة تمسك الإسرائيليين "بأرض الميعاد"، في المقابل فإن الفلسطيني وهو صاحب الأرض الأصلي، ورغم تعرضه لكل أنواع الملاحقة والتضييق والضغط والطرد، إلا أنه يبقى متمسكاً بأرضه.  


الخطر في "إسرائيل" لم ينتهي بعد وجيش الشعب ما زال مشروخاً

2- ذي ماركر:  

فشل الائتلاف وتأجيل التشريعات القضائية يتركه مصاباً ذليلاً، وهذا ليس جيداً حتى للمعارضين.

الانقلاب في نظام الحكم صدع موديل جيش الشعب، ورئيس الأركان ينطلق نحو معركة لكبح الأمر، وسيضطر لإضافة موضوع "الساحة الإسرائيلية الداخلية"، لكل سيناريو.  

ذي ماركر: قرار إقالة وزير الدفاع غالانت، خلق ديناميكية أدت لتوقف نتنياهو، رغم أن المخاطر والأضرار الخطيرة للأمن والاقتصاد والمجتمع ولجيش الشعب كانت واضحة منذ أسابيع.  

ذي ماركر: الجيش والساحة الأكثر إثارةً للقلق في المرحلة الفورية، حيث يعملون اليوم جاهدين لتهدئة الأمور داخل الجيش، والتأكد من أن الشرخ الداخلي العميق الذي وصل للوحدات العسكرية لن يؤدي إلى تفكيك تلك الوحدات.  


3- يوسي فيرتر في هآرتس:

انتصار كبير للاحتجاجات، نتنياهو منح الاحتجاجات ما لم يعطيه رئيس الدولة هرتسوغ أو لجانتس أو للبيد، وذلك دون أي مقابل، والاحتجاجات قامت بتركيع نتنياهو، ولكن من ألقاه أرضاً وداسه بأقدامه هو إيتمار بن جفير.  

هآرتس: نتنياهو ألغى أول أمس لقاءً أمنياً مع رؤساء الأجهزة الأمنية من أجل إقالة وزير الدفاع جالانت، ومن غير الواضح متى سيتم عقد هذا اللقاء في ظل الأزمة، وإعراب نتنياهو على عدم ثقته بجالانت.  

هآرتس: رئيس لجنة الخارجية والأمن يولي أدلشتاين قال بالأمس -بعد نقاش سري بمشاركة جالانت- سمعنا أموراً مقلقة وهذا ليس هو الوقت المناسب لإقالة وزير الدفاع.  


4- ميمون ملحق يديعوت الاقتصادي:

رجال أعمال في إسرائيل يقولون مستعدون أن ندفع ثمناً اقتصادياً من أجل تجنب الدكتاتورية، وفي خطوة نادرة فقد اتفق رؤساء السوق وقطاع الأعمال مع الهستدروت/نقابة العمال وانضموا معاً في إضراب عام في السوق.  

ميمون: إقالة جالانت حسمت الأمور، وتم استخدام سلاح يوم القيامة، وذلك بعد أن لم يحرك نتنياهو ساكناً، رغم عشرة أسابيع من الاحتجاجات العاصفة والمستمرة.  

ميمون: إقالة نتنياهو لجالانت أثارت عليه معظم المواطنين في الدولة، وتحديداً نقابة العمال الهستدروت، والتي كانت صامتة حتى ذلك الحين.  

رويترز عن مصادر مطلعة: وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف غالانت سيبقى في منصبه حتى إشعار آخر.


5- عاموس هارئيل في هآرتس:

نتنياهو يريد إنهاء الاحتجاجات والانتظار للحظة المناسبة القادمة، فعند نتنياهو التقليدي لا تنتهي الأزمات بل تتغير صورها، وقد أصبح متأخرا أن يثق الناس به.  

عاموس هارئيل في هآرتس: إعلان نتنياهو رفع مؤقت للراية البيضاء أمام الاحتجاجات في قضية الانقلاب في نظام الحكم، وهو أمر مشجع نسبياً ويستجيب لجزء من مطالب الاحتجاجات مع وجود تحفظين اثنين:  

.التحفظ الأول: الإعلان جاء متأخراً جداً، وجاء بعد أن وقعت أضرار لا يمكن وصفها للدولة وللجيش والاقتصاد.

. التحفظ الثاني: أنه من الصعب الثقة بوعودات نتنياهو كما ثبت مرة تلو الأخرى.  

هآرتس: نتنياهو سجل إنجازات ومنها وقف الهستدروت والمجالس المحلية لإضرابها، ومن الممكن أنه قد دق إسفين بين رئيس المعسكر الرسمي غانتس وبين كتل المعارضة الأخرى.


6- يديعوت أحرونوت:

رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، يجتمع مع زعيم الإمارات الشيخ محمد بن زايد في أبوظبي، وقد ناقشا موضوع تقوية التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في هذه الفترة المعقدة. 

بينت عقد خمسة اجتماعات أخرى مع رؤساء الحكومة والاقتصاد في الإمارات من أجل استمرار وتيرة العلاقات.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023