جيش لا يحترم الإنسانية

هآرتس
هاجر شزيف
ترجمة حضارات





قام جنود الجيش الإسرائيلي بتخريب سيارة تابعة لعائلة فلسطينية كانت تستخدمها امرأة معاقة، وحتى أنهم ضربوه بحسب والد الأسرة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن السيارة تعرضت للاقتحام بسبب معلومات عن وجود سلاح بداخلها، لكن لم يتم العثور على سلاح بداخلها.

وقال محمد سبارنة، من سكان بلدة بيت أُومر، إن الحادث وقع يوم الاثنين الساعة 4:30 صباحًا، عندما انتهى أفراد الأسرة من تناول وجبة السحور قبل صيام رمضان.

ووفقًا لسبارنة، فقد سمع صوت إنذار السيارة ثم لاحظ جنديين يحطمان زجاجها، دون مخاطبته أو محاولة دخول المنزل أولاً.

وبعد ذلك، على حد قوله، نزل إلى الشارع وخاطب الجنود. يتذكر قائلاً: "لقد ضربوني ببنادقهم وقالوا لي: اصمت وادخل إلى الداخل"، السيارة مسجلة باسم ابنة سبارنة، ياسمين، وهي معوقة بنسبة 100٪ وغير قادرة على التحرك بمفردها. أوضح الأب: "نأخذها ونجلسها".

 في الصور التي التقطها أفراد الأسرة، يمكن ملاحظة حدوث أضرار لباب السيارة ونوافذها والزجاج الأمامي ورافعة التروس.

وقال سبارنة إنه يريد تقديم شكوى بشأن التخريب المتعمد في مركز شرطة عتصيون، لكن طُلب منه العودة الأسبوع المقبل.

ورداً على تحقيق هآرتس، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن الجنود جاءوا إلى البلدة لاعتقال مواطن، واقتحموا السيارة لأنه بحسب المعلومات التي بحوزتهم، كان بداخلها سلاح وأن المواطن رفض إعطائهم المفاتيح.

وبحسب أقوال عائلة سبارنة، لم يقترب منهم أحد من قبل تخريب السيارة، ولا علاقة لهم بالشخص الذي اعتقله الجنود.

 أما فيما يتعلق بضرب الأب، فقد ورد: "ادعاءات العنف غير معروفة، وفيما يتعلق بتلقي الشكاوى تعتبر مقبولة".



جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023