تحذير الاستخبارات العسكرية "أمان" للمستوى السياسي: "الحرب أقرب من الهدوء"

والا نيوز

أمير بوخبوط

ترجمة حضارات


حذر قسم المخابرات في الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي من أن الحرب أقرب من الهدوء - بحسب ما علمته والا اليوم. وبحسب تقديرات "أمان"، لن تختفي التوترات الأمنية بعد نهاية رمضان والتوجه الأمني قد يؤدي إلى الحرب، ووفقًا للتقديرات نفسها، يجب انتظار رد غير عادي ضد حماس وحزب الله ووكلاء إيران في سوريا لتهدئة التوتر الديني المتفجر الذي نشأ حول الحرم القدسي الشريف.


كما تظهر معطيات شعبة المخابرات أن التوترات حول المسجد الأقصى توحد مختلف الساحات، وتزيد من تأثير التحريض ضد إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك، لاحظ أعداء إسرائيل ابتعاد الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، والذي تضمن إخراج الطائرات المتقدمة من المنطقة واستبدالها بطائرات أقل تقدمًا، وهذا التغيير يؤثر على الردع الإسرائيلي إلى جانب الانشغال الأمريكي المتزايد بالصين وروسيا.


كما يقدرون في أمان أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قرر قبل عام الانتقام من تصرفات إسرائيل ضد النظام في طهران/ وبحسب التقديرات، فإن الزعيم الإيراني يطالب بالرد على الاغتيالات والهجمات المنسوبة لإسرائيل، وبالتالي فإن الإيرانيين هم من بذل جهد لنقل الأعمال "الإرهابية" إلى داخل إسرائيل وعدم تركها على الحدود، وفي هذه المرحلة وبحسب ذات التقديرات فإن الإيرانيين لا ينجحون في مهمتهم، لكنهم يواصلون الضغط من العراق وسوريا ولبنان وغزة، وحتى الضفة.


بدأ عيد الفصح الأسبوع الماضي بتصعيد أمني في عدة ساحات، حتى قبل الليلة الأخيرة من العيد "ليل سيدر"، أطلقت صواريخ من قطاع غزة على مستوطنات الغلاف، وبعد يوم واحد، انضمت رشقات من الأراضي اللبنانية على مستوطنات الجليل الغربي، وافتتحت ساحة جديدة في وقت سابق هذا الأسبوع عندما أطلقت عدة صواريخ من سوريا باتجاه جنوب هضبة الجولان. وفي ذات الوقت، وقع يوم الجمعة، هجومان: في غور الأردن، حيث قتلت أم وابنتاها، وفي تل أبيب، قُتل سائح.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023