مقاوموا الضفة الغربية أصابوا المحتل بحالة صرع مع نفسه، منذ أكثر من عام وهو يحاول القضاء على كتائب المقاومة المنتشرة في ربوع شمال الضفة الغربية، إلا أن العجز سيد الموقف.
المحتل يندفع كالثور الهائج ليطفئ جذوة المقاومة، مستخدماً قتل الرجال من خلفهم لا من قبلهم، رغم فارق الإمكانات لكلا الطرفين في ميدان المعركة.
خلاصة القول: قتال سيبقى مستمراً كسابقه من جولات انطلقت منذ نشأة كيان الاحتلال، فتارةً تهدأ ساعات القتال لرحيل رجال قدّموا ما استطاعوا ثم رحلوا، وتارةً تتعاظم جذوة المعارك بمجيء آخرين يجددون القتال حتى يفقد المحتل صوابه طالباً الرحيل