ماذا تعرف عن مسيرة الأعلام الإسرائيلية؟

حضارات

مؤسسة حضارات

يستعد المستوطنون اليوم للخروج في مسيرة الأعلام غير الجديدة، فقد سبق وأن خرجت عدة مرات منذ مدة طويلة، أبرزها مسيرة عام 2021 والتي تحولت لمعركة شرسة عرفت محليا باسم سيف القدس.



المستوطنون باشروا أمس بتنفيذ استفزازاتهم، فقد خرجت عصر أمس مسيرة أعلام استفزازية للمستوطنين تحضيرُا للمسيرة الرسمية اليوم الخميس، والخطورة تكمن في هذه المسيرة أن جماعات الهيكل خططوا لأكثر من أمر مهم:

- اقتحام 5000 مستوطن للمسجد الأقصى صبيحة يوم الخميس

- خروج 7500 مستوطن في مسيرة الأعلام

وهي أرقام جديدة لم يسبق أن استطاعوا تحقيقها.






المسيرة بحد ذاتها استفزازية؛ لأنها قائمة على تهويد القدس، وكأن اليهود يريدون أن يقولوا للعالم أن القدس بأكملها إسرائيلية، كما يتغنى المستوطنون بالأغاني العنصرية التي تشتم العرب والفلسطينيين، ناهيك عن الإساءات المباشرة للمقدسيين ولرسولنا الكريم.

ويحاول المقدسيون بكل الطرق الدفاع عن مدينتهم والتصدي للمسيرة لكن الاحتلال يقمعهم بعنف فقد شن حملة اعتقالات كبيرة وإبعادات طالت مرابطين ومرابطات وناشطين، كما نشرت 3000 شرطي في مسار المسيرة، وفرضت الحواجز ومنعت ركن السيارات في المسار.

كل ذلك بهدف تأمين اقتحام المسيرة، كما نشرت قبة حديدية جديدة تحسبا لإطلاق صواريخ من غزة.

المقدسيون من جانبهم أطلقوا دعوات مستمرة لأداء صلاة الفجر غدًا بالأقصى للرباط فيه وإفساد اقتحام المستوطنين، كما سيرفع غدا العلم الفلسطيني في كل أنحاء البلاد ردا على هذه المسيرة.


كما قدم المستوطنون طلبًا رسميًا للاحتلال بالسماح للمسيرة بدخول الأقصى، ورغم عدم وجود رد رسمي إلى حد الآن إلّا أن الاحتلال لن يوافق على هذا الشرط، بل من المتوقع أن يخفف من حدة المسيرة تجنبًا لتدحرج الأمور.






جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023