هل يغير نصـ ـرالله معادلات الشمال ؟
وهل هددت اسرائيل بتغيير سياسة ضرباتها اتجاه ارساليات سلاح وعتاد لحزب الله؟
قال المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هارئيل بأن استمرار حالة التوتر التي فرضها نصرالله على اسرائيل في الشمال ، تكلف الجيش والدولة موارد كبيرة ومجهودات "وشدّ عصبي "لا يمكن لمواطني اسرائيل تصورها .
الجيش يستمر في تعزيز ضباط الاحتياط ونشر قوات كبيرة نسبياً في الشمال ، ويبتعد عن الجدار الحدودي الفاصل حتى لا يزود حزب الله بأهداف هجومية .
سياسة الاستيعاب الاسرائيلية قررها المستوى الأعلى في الدولة بقيادة نتنياهو وبيني غانتس ورئيس الأركان كوخافي .
في محاولة الرد الأول لحزب الله على مقتل أحد عناصره في نهاية يوليو الماضي، الجيش أطلق النار على ثلاثة عناصر من حزب الله حاولوا اجتياز الحدود لإطلاق النار على مواقع اسرائيلية ، قررت القيادة الاسرائيلية إطلاق نار من الجو للتحذير وليس لإصابة العناصر ، مما اضطر خلية حزب الله للتراجع .
حتى بعد أن أخطأ قناصة حزب الله اصابة قوة استخباراتي بالقرب من المنارة ، فان الجيش أجاب بهجمات استعراضية مواقع فارغة لحزب الله .
حزب الله حذر ولا يتجاوز الخطوط الحمراء ضد اسرائيل ، وفي السابق عاتبه الايرانيون لاتخاذه قرار خطف الجنود الذي أدى لحرب 2006 بأن هذا عرض الحزب للخطر ومعه مصالح طهران .