رأى رئيس الموساد السابق يوسي كوهين أن التطبيع مع المملكة العربية السعودية أمر ممكن بكل تأكيد، مشددا على أنه يستند إلى معلومات شخصية وليست استخباراتية في هذا الشأن.
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي أضاف أنه إذا سارت الأمور على المنوال الصحيح مع ضمانات أمريكية وتصريحات معينة حول القضية الفلسطينية، فيمكن أن يحصل ذلك. ويفيد مراسلنا للشؤون السياسية أن كوهين وصف ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بزعيم مع سياسة مختلفة. مع ذلك أوضح أن أمام المملكة خيارات بديلة مشيرا إلى علاقاتها مع الصين.
بدوره قال المدير العام لوزارة الخارجية رونين ليفي بعد زيارة لواشنطن أن هناك التزام أمريكي بتوسيع التطبيع، وأضاف أن التطبيع مع السعودية خطوة مهمة للغاية؛ لكن لا يجب إهمال دول أخرى لكل واحدة منها إمكانية تحقيق التطبيع حتى قبل المملكة العربية السعودية، وأشار إلى أنه إذا كان لدينا اتفاقية تطبيع مستقبلا، فلن تكون مع دولة واحدة، وإنما مع دولتين أو أكثر. وجاءت أقوال المدير العام لوزارة الخارجية رونين ليفي في مؤتمر لمعهد دراسات الأمن القومي.
