أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، صباح اليوم (الإثنين)، أن قوات الجيش داهمت عدة أحياء في جنين واعتقلت الشابين نورس غوادرة وحسن تميم حردان، وخلال العملية اندلعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش، أصيب 8 فلسطينيين، أحدهم في حالة خطرة في تبادل لإطلاق النار، ولم تقع اصابات بين افراد القوات الامنية.
وأضاف الفلسطينيون أن قوات الجيش دخلت المدينة فجرًا من عدة محاور مختلفة، ووضعت قناصين على أسطح عدد من المباني، وفتشت منازلهم.
وبحسب الفلسطينيين، فإن النشاط الرئيسي للقوات كان في منطقة المستشفى الحكومي في جنين.
كما يدعي التقرير أن القوات العسكرية منعت سيارات الإسعاف من إخلاء الجرحى، وأن مركبة للجيش صدمت سيارتي إسعاف وألحقت أضرارا بهما.
وتأتي العملية صباح اليوم في جنين بعد رصد أضرار لمنزل في مستوطنة جان نير، وهي الأكبر في مجلس جلبوع الإقليمي، أمس.
تعتقد المؤسسة الأمنية أن إطلاق النار تم من أراضي السلطة الفلسطينية، من منطقة جنين، وإذا كان هذا صحيحًا، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق النار على جان نير من أراضي السلطة الفلسطينية.
ونشر لواء جنين الموالي لتنظيم الجهاد الإسلامي مقطع فيديو يُزعم أنه وثق إطلاق النار على جان نير.
وقال رونين سزلتسمان، صاحب المنزل الذي تعرض لإطلاق النار، "المستوطنة بأكملها هنا لا حول لها ولا قوة، وعلى الحكومة الرد على هذه الأمور".
وتابع: "ترى اختراق الطلقة من النافذة، ومن هناك انتقلت إلى الجانب الآخر إلى وسادة غرفة المعيشة".
قالت كيلي برونشتاين، وهي من سكان غان نير: "لقد صدمت، إنه أمر مخيف حقًا، لم أكن أعتقد أننا سنصل إلى هذه النقطة حيث سيكون هناك إطلاق نار من تجاه جنين."
وتابعت: "لدينا دائمًا صراعات وحجارة ألقيت علينا من السياج وكل أنواع الأشياء من هذا القبيل، لكن مثل هذه الحادثة لم تحدث هنا أبدًا ".
