بقلم/ رجائي الكركي
1-6-2023
منذ أيام، لم تتوقف سلسلة التهديد والوعيد من قِبِل قادة "إسرائيل" السياسيين والعسكريين، ضد أعداءها للاستعداد لحرب قادمة ربما حقيقية أو وهمية.
أعتقد أن نتنياهو المخادع قد ينجح بلفت أنظار الشارع "الإسرائيلي"، الذي يعيش حتى اللحظة أزمة سياسية داخلية منذ أن تشكلت هذه الحكومة قبل خمسة أشهر، فقد أشغل جمهوره "الإسرائيلي" بسلسلة من الإنذارات، فحواها أن كيان الاحتلال في خطر محدق متمثل بـ(إيران- وحزب الله- وحماس).
نتنياهو المخادع ربما نجح أيضاً بتوظيف قادته العسكريين والأمنيين، في الترويج لدعاية أن حرب مصيرية تنتظر "إسرائيل" وعلينا المبادرة والاستعداد لها، دون الاهتمام للأصوات الداخلية المطالبة بوضع حدٍ لهذه الحكومة المتطرفة.
خلاصة القول: "إسرائيل" بدأت أجواء الحرب مع نفسها (جمهورها)، قبل بِدئها مع أعدائها…
فهل تفعلها حكومة نتنياهو المتطرفة، وتقوم بإشعال حرب طاحنة تكون نتيجتها وخيمة وغير محسوبة لديها!!!