القناة الـ12
كيرن بتسليئيل
 ويارون أراهام
​​​​​​​ترجمة حضارات

على خلفية التقدم المتسارع في البرنامج النووي الإيراني، نشأ الخوف في "إسرائيل" من أن الولايات المتحدة تنوي السعي من أجل اتفاقية متجددة.

وقد عقد الاجتماع الثلاثي الليلة (بين الخميس والجمعة) في البيت الأبيض بمشاركة كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين تناول الموضوع الحساس: "ناقش المشاركون تحسين التنسيق بين الدول في محاولة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وطرق التعامل مع التهديدات من ايران وفروعها ".

وفي إعلان رسمي صادر عن البيت الأبيض حول الاجتماع، تمت الإشارة إلى التقارب مع السعودية، بالإضافة إلى طلب أمريكي بأن تزيد "إسرائيل" من مساعداتها العسكرية لأوكرانيا.

وما لم يتضح بعد من البيان، ما إذا كان هنغبي والوزير ديرمر سيعودان إلى "إسرائيل" بدعوة إلى واشنطن لرئيس الوزراء نتنياهو؟.

وحضر الاجتماع رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.

وبحسب إعلان صدر في الختام، فقد ناقشت الثلاث قضايا الإقليمية، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.

 وجاء في بيان صدر في نهاية الاجتماع أن "سوليفان أعاد التأكيد على هدف الإدارة لتحسين التكامل الأمني والاقتصادي لـ"إسرائيل" في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

كما كانت القضية الفلسطينية على جدول الأعمال. وشدد الأمريكيون على "ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لتحسين حياة الفلسطينيين؛ لضمان الاستقرار في المنطقة".

بالإضافة إلى ذلك، ناقش المسؤولون "القلق المشترك بشأن تعميق العلاقات العسكرية الروسية مع إيران".

وقد أرسلت إدارة بايدن تلميحًا لطلب "إسرائيل" مساعدة أوكرانيا أكثر: "ناقشنا أهمية دعم أوكرانيا، والدفاع عن أراضيها - بما في ذلك الطائرات الإيرانية بدون طيار".

الاستعدادات والمناقشات على المستوى السياسي

وعقدت في الأيام الأخيرة سلسلة نقاشات في "إسرائيل"، بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، تناولت حالة التصعيد المحتمل مع حزب الله وإيران.

هذا، على خلفية "القلق الشديد" في قمة الدفاع من احتمال توقيع الولايات المتحدة على اتفاق جديد مع إيران، ولو مؤقتًا، دون موافقة إسرائيلية.

في غضون ذلك، تستعد "إسرائيل" لاحتمال حقيقي لهجوم على الأراضي الإيرانية.

ومن المنتظر أن يُعقد، الأحد المقبل، اجتماع لتقييم الوضع الأمني يتناول إمكانية شن حملة متعددة المجالات، وبعد ذلك سيعقد اجتماع لمجلس الوزراء السياسي والأمني يتناول الموضوع أيضًا.

وفي غضون ذلك، تخشى "إسرائيل" أن تؤثر التوترات الإسرائيلية مع الولايات المتحدة على حوار الأخيرة مع إيران، ومن المحتمل أن يشير إلغاء زيارة وزير الخارجية الأمريكية بلنكين إلى القدس إلى ذلك.