القناة الـ12
نير دبوري
ترجمة حضارات
حصلت سلسلة من الأحداث الأمنية خلال الليل (بين الخميس والجمعة) في الضفة الغربية.
وعلى خلفية اليقظة الأمنية في المنطقة وبعد العملية التي وقعت في شمال الضفة الغربية هذا الأسبوع، والذي قُتل فيه مئير تمري، يواصل الجيش الإسرائيلي جهوده الاستخباراتية والعملياتية في محاولة لتحديد مكان المنفذين.
أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة خلال الليل في هجوم إطلاق نار وقع في قرية دير شرف في منطقة شومرون، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وتم إبلاغ عائلته.
وجاء إطلاق النار من داخل مدينة نابلس، وردت الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مصدر إطلاق النار وبدأ بمسح المنطقة.
إصابة طفل فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي
وقبل ذلك بساعات، أطلق مسلحون النار على مستوطنة نيفي تسوف، ورد الجيش الإسرائيلي المتمركزة في موقع عسكري قريب بإطلاق النار على المسلحين.
أسفر إطلاق النار عن إصابة طفل فلسطيني يبلغ من العمر ثلاث سنوات وفلسطيني آخر، تم نقل الطفل على متن مروحية إلى مستشفى شيبا في حالة حرجة وتم تخديره ووضعه على اجهزة التنفس.
بدأ الجهاز الأمني التحقيق في الحادث الذي وقع، وقال الجيش الإسرائيلي: "أظهر تحقيق أولي أن اثنين من المسلحين أطلقوا النار على المستوطنة لعدة دقائق، وتعرّف الجيش الإسرائيلي على إطلاق النار ورد بإطلاق النار"، وأضاف يبدو أنه نتيجة إطلاق الجيش الإسرائيلي أصيب الفلسطينيان بجروح.
مطاردة المنفذين مستمرة
لا تزال مطاردة المسلحين الذين نفذوا الهجوم هذا الأسبوع مستمرة، ويمكن القول أن النظام الأمني لديه معلومات يمكن أن تؤدي إلى موقعهم، يُعتقد أنهم يستخدمون السكان المحليين للعثور على مأوى.
وأعلنت كتائب الأقصى التابعة لفتح مسؤوليتها عن الهجوم ودعت الفلسطينيين إلى حذف التسجيلات من الكاميرات الأمنية التي قد تؤدي إلى اعتقال المنفذين.
كان من المفترض أن يحتفل مئير تماري، الذي قُتل في هجوم إطلاق نار شمال الضفة الغربية، بعيد ميلاده الثاني والثلاثين هذا الأسبوع.
قُتل برصاصة عندما كان يقود سيارته، وفجأة أدى إطلاق نار إلى قطع قيادته، على الرغم من إصابته بجروح بالغة، إلا أنه تمكن من مواصلة القيادة.