تفتح إسرائيل صفحة جديدة في تاريخها بالتوقيع مساء اليوم اتفاقيتي سلام وتطبيع العلاقات مع دولتين عربيتين وهما الامارات والبحرين.
ويمثل إسرائيل في المراسم الاحتفالية التي تقام بالبيت الأبيض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفي كلمة له أمس توقع ان تلحق دول عربية أخرى بركب السلام وتطبع علاقاتها معنا.
وتعتبر الاتفاقية مع دولة الامارات اتفاقية سلام، وستصوت عليها الحكومة والكنيست لاحقا لاقرارها.
أما بالنسبة للبحرين فأفيد انه سيتم توقيع اعلان فقط معها تمهيدا لانجاز اتفاقية تطبيع، لانه لم يكن هناك متسع من الوقت لصياغة نص الاتفاقية كاملا.
وقبل المراسم بساعة سيلتقي السيد نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة عدة مسائل منها بيع طائرات اف 35 للامارات.
ومن ناحيته صرح وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أمس، بإن إقامة علاقات مع إسرائيل تشكل حماية للمصالح العليا لدولته، وشدد على أن إعلان تأييد السلام مع إسرائيل ليس تخليا عن القضية الفلسطينية.
آل خليفة أكد ان التحديات المصيرية وصلت الى المنطقة ولا يمكن تجاهلها، وتابع يقول ان ايران اختارت فرض الهيمنة بأشكال عدة وشكلت خطرا على أمننا، موضحا اننا في وضع أمني واقتصادي لا يحتمل التأخير.
وأشار إلى أن استراتيجية البحرين أساسها وجود تحالفات قوية في مواجهة الأخطار.