هآرتس
هاجر شزيف
ترجمة حضارات
أضرم عشرات المستوطنين، بعضهم مسلح، النار في منازل وسيارات اليوم (الأربعاء) في قرية ترمسعيا الفلسطينية وسط الضفة الغربية، بحسب مصادر في الجهات الأمنية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات ولكن لحقت أضرار بالممتلكات.
في الوقت نفسه، وبعد هجوم الأمس الذي قُتل فيه أربعة مستوطنين بالقرب من مستوطنة عيلي، أعلن مكتب رئيس الوزراء أنه اتفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت ووزير المالية بتسلئيل سمورتيتش اليوم على تعزيز بناء ألف وحدة سكنية جديدة في المستوطنة.
وبالأمس، بعد ساعات من العملية التي وقع بالقرب من مستوطنة عيلي، وصلت مجموعات من المستوطنين إلى عدة مراكز فلسطينية، ورشقوا الحجارة وألحقوا أضرارًا بالممتلكات.
وفي قرية اللبن الشرقية الفلسطينية القريبة من موقع الهجوم أضرم مستوطنون النار في عشرات السيارات وخربوا المحال والمنازل، حيث شهد السكان المحليون أن أحد المستوطنين وبحوزته سلاح يضرب فتى يبلغ من العمر 12 سنة.
وقال رئيس المجلس لـ "هآرتس" إن خمسة من أهالي القرية أصيبوا بالرصاص الحي والأعيرة المطاطية، وعلى حد قوله، لم يتضح ما إذا كان إطلاق النار قد نفذ من قبل مستوطنين أم جنود.