بقلم/ أيمن الشرباتي
ثَغرك نهر للقُبل، وشفتاك ضفافُه الحمراء، فقبل صورتك في مرآة ظلك، وصافح قلبك لتصالح ذاتك.
أطرب روحك
صوتك شلالٌ للأغنيات ينبوعه لسانك ومصبُه أذنك، فغني، لعلك تطرب روحك وتغبطت فؤداك.
في قلبي نهاراً
أحببت شمعة ذابت، لتشعل في قلبي نهاراً ودمعة على وجهي سالت لتروي أزهاراً.
شكراً عمتي
تذكر وأنت تأكل التمرة بأنك تلتهم ابنة عمتك النخلة التي خلقت من طينة ابوك آدم، إشكرها فإن ذلك من صلة رحم الطين، قبل أن يصبح صلصالاً كل الفخار.