في اجتماع للأمناء العامين للتنظيمات الفلسطينية الذي عقد في 3 أيلول (سبتمبر) في بيروت برئاسة (عبر الفيديو) رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن ، تقرر "النضال الشعبي" ضد إسرائيل.
وجاء في قرارات الإجتماع: "نحن كفلسطينيين نؤمن بأن من حقنا استخدام كل أنماط النضال المشروعة ، وفي هذه المرحلة نتفق على تطوير النضال الشعبي وتشغيله باعتباره الخيار الأنسب للمرحلة الحالية دفاعًا عن حقوقنا المشروعة في محاربة الاحتلال".
ويؤيد رأفت ناصيف القيادي في حماس "طولكرم " تنفيذ قرارات مؤتمر الأمناء العامين ، مؤكدا أن هذا هو السبيل الوحيد لعرقلة الخطط الإسرائيلية ومنع تنفيذ صفقة القرن لإنهاء المشكلة الفلسطينية.
وأدان قرار الإمارات والبحرين إقامة علاقات مع إسرائيل ، وأشار إلى وجود إجماع فلسطيني على عدم التطبيع مع إسرائيل.
وأشاد ناصيف بسكان البحرين الذين خرجوا للتظاهر ضد اتفاق التطبيع مع إسرائيل ، ودعا الشعوب العربية الأخرى إلى التصرف بشكل مشابه ، حيث يستمر "الاحتلال القاسي" في "سرقة الأراضي" وتهويد القدس وإجبار الفلسطينيين على الأسرلة.
