سيشاهد قائد الطائرة المقاتلة الأسرع من الصوت العالم الخارجي خارج طائرته، ليس من خلال نافذة ولكن من خلال نظام رؤية إلكتروني، وهو عبارة عن مجموعة من الكاميرات المتطورة والشاشات الإلكترونية في قمرة القيادة.
ذكرت وكالة WAR ZONE أن شركة Lockheed Martin تقوم بتطوير نسختها الخاصة من الطائرة المقاتلة الأسرع من الصوت، والتي تحمل الاسم الرمزي X-59، وتطلق عليها اسم "طائرة التكنولوجيا الأسرع من الصوت الهادئة".
يختلف شكلها عن الطائرات المقاتلة الحالية بسبب هيكل الأنف، أنف الطائرة، وهي طويلة ومستوية وتمكن من الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت.
ولهذا لا توجد نافذة أمام الطيار بل كاميرات ذات دقة عالية للغاية، والتي توجد في عدة أماكن على متن الطائرة وتنقل إلى الطيار اللقطات الخارجية، من خلال شاشات إلكترونية خاصة.
في الصور شوهدت الكاميرات، في مقدمة الطائرة وفي البطن.
لن يرى الطيار العالم الخارجي إلا في صوره في جميع تكوينات الرحلة، بما في ذلك الهبوط والإقلاع.
يتم الآن اختبار نموذج أولي للطائرة X-59 على الأرض، في منشآت شركة لوكهيد مارتن في بيمدال، كاليفورنيا.
كان من المقرر أصلاً أن تطير الطائرة في عام 2022 ولكن كانت هناك تأخيرات، ومن المفترض أن تقلع في نهاية العام.
من أهم الابتكارات في الطائرة الجديدة أنه عندما تتجاوز سرعة الصوت أثناء الطيران، لن يُسمع على الأرض "دوي" الصوت الأسرع من الصوت المعروف في الطيران العسكري والمدني، ومن هنا جاء اسم الطائرة "الهادئة".
