هآرتس

بار بيليج

ترجمة حضارات

سيتظاهر ناشطون ضد الانقلاب بعد غد (الثلاثاء) في عشرات المراكز في عموم البلاد استعدادا للتصويت على إلغاء حجة عدم المعقولية، وذلك على خلفية استعدادات التحالف لطرح القانون في القراءة الثانية والثالثة الأسبوع المقبل.

في صباح الثلاثاء، تم التخطيط لاحتجاجات وقوافل واضطرابات في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى احتجاجات في المجمعات السكنية المحمية ودور رعاية المسنين. في تل أبيب، سيجتمع احتجاج التكنولوجيا الفائقة في شارونا الساعة 11:00، وفي الوقت نفسه، من المتوقع توجه مسيرات من عدة مراكز في المدينة نحو مظاهرة كبيرة خارج مبنى الهستدروت العام - بهدف الضغط على رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، ليعلن عن إغلاق الاقتصاد، وقال من حوله لصحيفة "هآرتس" اليوم " أنه لا ينوي إغلاق الاقتصاد في هذه المرحلة، لكنهم يدرسون الوضع طوال الوقت. بالإضافة إلى ذلك، ومن المتوقع مظاهرات على أرصفة محطات القطارات، ومظاهرات عند تقاطع عزرائيلي ومراكز المدن الأخرى مساء الثلاثاء.

ويخطط منظمو الاحتجاج هذا الأسبوع للتحول من التركيز على "التعطيل" إلى "الشلل"، في محاولة لزيادة الضغط على الحكومة. ومن الإجراءات المخطط لها: توسيع دائرة الاحتياط الذين يتوقفون عن التطوع، والضغط من الشركات الكبرى والمنظمات العمالية ومحاولة إغلاق الاقتصاد.

وقال مصدر في مقر الاحتجاج لصحيفة "هآرتس": "في إطار احتجاج غير عنيف، سنفعل كل ما في وسعنا. وحقيقة أن الطرف الآخر لا يبالي بالإغلاقات فهذا لا يعني أن هذه هي الحقيقة". وبحسبه، فإنهم سيركزون على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت - وأدت مظاهراتهم بعد إعلان إقالته في مارس آذار إلى تجميد مؤقت في الترويج لقوانين الانقلاب.

يخطط منظمو الاحتجاج لإجراءات مستمرة تبدأ من "يوم التعطيل" بعد غد وحتى بداية الأسبوع المقبل، حيث يمكن للكنيست التصويت على القانون في قراءة ثانية وثالثة. في بداية الأسبوع، من المتوقع لقاء قادة الاحتجاج مع كبار المسؤولين في الاقتصاد بشأن الإغلاق. في الوقت نفسه، يعتزم مقر الاحتجاج زيادة الضغط على بار ديفيد أيضا. وفي الأيام الأخيرة، نظمت عدة مظاهرات أمام منزله في كريات أونو وكذلك أمام مكاتب الهستدروت في تل أبيب.