بحسب استطلاع أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، بعد أسابيع قليلة في القمة، فقد حزب الليكود مكانه أمام حزب غانتس الذي حصل على ثلاثة مقاعد ليصبح 29، وبقي الليكود بـ 28 مقعدًا، والمعارضة بـ 54 مقعدًا.
وبعد أسابيع قليلة من تقدم حزب الليكود في استطلاعات الرأي، يكتسب معسكر الدولة مرة أخرى قوة، هذه المرة بثلاثة مقاعد إلى 29 ويتجاوز الليكود، الذي لم يتغير عن الأسبوع الماضي 28 مقعدًا.
جاء ذلك بحسب استطلاع "معاريف" الذي أجراه معهد "لازار للدراسات" برئاسة الدكتور مناحيم لازار، إلا أن أوضاع الكتل بقيت على حالها هذا الأسبوع 66 مقعدا للمعارضة مقابل 54 للائتلاف.
ويبدو أن تفاقم الأزمة "الاحتجاجات" ووقف التطوع للاحتياط من جهة، وتشريع تقليص سبب المعقولية من جهة أخرى، إلى جانب دعوة عضو الكنيست بيني غانتس للتوقف والمحادثات حتى على حساب تنازلات معينة للحكومة، تجد أذنًا صاغية لدى الجمهور.
وردًا على سؤال: لو جرت انتخابات كنيست جديدة اليوم، لمن ستصوت؟ كانت الإجابات: معسكر الدولة - 29 (26 في الاستطلاع السابق)، الليكود - 28 (28 في السابق)، ييش عتيد - 17 (18 في السابق)، شاس - 9 (9)، يهودية التوراة - 7 (7)، حداش-تاعل - 5 (6)، عوتسما يهوديت - 5 (5)، ميرتس - 5 (5)، الصهيونية الدينية - 5 (5)، اسرائيل بيتنا 5 (6)، راعم 5 (5). حزب العمل (2.5٪) وبلد (2.1٪) لا يزالان دون نسبة الحسم.
كما يُظهر الاستطلاع أن غالبية الجمهور الإسرائيلي لا يوافقون على طريقة تعامل الشرطة مع المظاهرات والاحتجاجات في الأيام الأخيرة. ورداً على سؤال: ما رأيك في الطريقة التي تعمل بها الشرطة الإسرائيلية لتفريق التظاهرات والاحتجاجات في الأيام الأخيرة، كانت الإجابات: 33٪ قالوا إن الشرطة تستخدم قوة أقل من اللازم، مقابل 29٪، زعموا أن استخدام القوة أكثر من اللازم، فيما يعتقد 28٪ أن القوة تستخدم على النحو المطلوب.
وتظهر تجزئة الإجابات أن المساواة تتحقق على خلفية المواقف القطبية للطرفين السياسيين؛ بينما يعتقد 56٪ من ناخبي المعارضة أن الشرطة تستخدم الكثير من القوة، يقول 57٪ من ناخبي الائتلاف أن الشرطة تستخدم قوة أقل مما هو مطلوب.
ورداً على سؤال آخر، ما الضرر، إن وجد، الذي سيلحقه تشريع الإصلاح القانوني بالعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، كانت الإجابات: 35٪ - ضرر كبير جداً (68٪ من ناخبي أحزاب المعارضة، مقابل 7٪ فقط من ناخبي أحزاب الائتلاف). 18٪ يعتقدون أن بعض الضرر قد لحق بالعلاقة (23٪ من ناخبي أحزاب المعارضة، مقابل 15٪ من ناخبي أحزاب التحالف). يعتقد 8٪ أن الضرر كان ضئيلًا (3٪ من ناخبي أحزاب المعارضة مقابل 12٪ من ناخبي أحزاب الائتلاف).
فيما قال 26٪ إنه لن يحدث أي ضرر إطلاقاً (2٪ من ناخبي أحزاب المعارضة مقابل 51٪ من ناخبي أحزاب الائتلاف).
أجاب 13٪ "لا أعرف" (4٪ من ناخبي أحزاب المعارضة مقابل 15٪ من ناخبي أحزاب الائتلاف).
يذكر بأنه قد شارك في الاستطلاع الذي تم إجراؤه على الإنترنت في 19-20 تموز (يوليو)، 525 مشاركًا، يشكلون عينة تمثيلية للسكان البالغين في دولة إسرائيل من سن 18 عامًا فما فوق، من اليهود والعرب على حد سواء، وكان الحد الأقصى لخطأ أخذ العينات هو 4.3٪.