نتائج استطلاع الرأي العام الثاني
يونيو يوليو 2023
اللجنة السياسية العامة
في سجون الاحتلال الصهيونية
أجرت اللجنة السياسية العامة في سجون الاحتلال الصهيونية بالتعاون مع مركز حضارات للدراسات السياسية والاستراتيجية، استطلاعًا للرأي في شهري يونيو ويوليو 2023، شمل أكثر من 150 أسيراً من مختلف السجون، تناول الاستطلاع محاور عدة متعلقة بالقضية الفلسطينية، عبّر فيها الأسرى عن قناعتهم بخصوص الوضع الوطني، وتأثيره على الأسرى بالتحديد.
محور الأسرى
65% من الأسرى " قضية الأسرى ليست على أولويات الفصائل والشعب"
في محور الأسرى رأى 65% من المستطلع آراؤهم أن قضية الأسرى ليس على رأس سلم أولويات الشعب الفلسطيني، وأن الفصائل لم تبذل كل ما في وسعها لتحرير الأسرى مؤكدين بما نسبته 85% منهم أنه لا يوجد طريقة أفضل وأكثر واقعية من أسر الجنود لتحرير الأسرى، واقتسم المستطلعة آراؤهم تقدير جهد حماس في تحرير الأسرى بين من رأى أنها بذلت ما في وسعها لتحريرهم، ومن لم يرَ ذلك، 95% أكدوا أن حماس نفّذت أكثر من عمل على تحرير الأسرى خلال العقدين الأخيرين.
70% من الأسرى "تفاوض الصفقة ضعيف والاحتجاجات ضد الفصائل لن تجدي نفعًا"
يعتقد 70% ممن شاركوا في الاستطلاع أن إرادة ملف التفاوض لإتمام صفقة تبادل كانت بين المتوسط والضعيفة، وكذلك نسبة من قدر جهد الهيئة القيادية في الضغط على المعنيين بالملف بين المتوسط والضعيف أيضًا.
بينما لم يرَ 60% إلى 65% صوابية الإضراب عن الطعام أو القيام بخطوات احتجاجية كبيرة ضد الفصائل لتحميلها مسؤولية تحريرهم وزيادة جهدها ولم تبدِ ذات النسبة تفاؤلاً حيال النقد العلني للفصائل أنه قد يسهم في زيادة الجهود مع أن 80% من المستطلع آراؤهم لا يرون المطالبة والإلحاح لتحريرهم من مظاهر قلة الصبر.
45% من الأسرى يرون إمكانية تحقيق صفقة تبادل خلال هذا العام
وإجمالاً يرى أغلبية المستطلعة آرائهم بنسبة تشارف على 60% أن لدى المقاومة ما يمكنها من تحقيق صفقة شبيهة بوفاء الأحرار غير أن احتمالية عقدها خلال هذا العام متوسطة بنسبة 45% وضعيفة بنسبة 26% وقد تكون كبيرة كما يرى 20%.
كما يرى 56% من المستطلعة آراؤهم أن محاولات أسر الجنود تراجعت في العقد الأخير.
محور المصالحة
90% من الأسرى متشائمون من إتمام المصالحة خلال هذا العام
أبدى المستطلعة آرائهم تشاؤمًا حول إمكانية إتمامها خلال عام بنسبة تتجاوز الـ 90% وكذلك الذين يروا أن تدخلات الاحتلال وتأثيره سبب في عرقلة التوصل إلى المصالحة، وفي سياق متصل يعتقد 47% أن السلطة أصبحت عبئاً على المشروع الوطني الفلسطيني بينما لا يرى ذلك 39% وقللت أغلبية الـ 70% من دور السلطة في إنجاح تحركات الأسرى وخطواتهم ضد مصلحة السجون.
محور المقاومة
65% من الأسرى "تحالف محور المقاومة جدي ومتماسك وسيتحرك عسكريًا"
أعطت أغلبية المستطلعة آرائهم ثقتها أن محور المقاومة هو تحالف جدي ومتماسك بنسبة تجاوزت 65% منهم، وأبدوا ثقتهم بأن المحور سيتحرك عسكرياً مرة أخرى في حال إقدام الاحتلال على انتهاكات في الأقصى.
55% من الأسرى "مساهمة محور المقاومة في تحرير الأسرى ضعيفة"
لكنهم لم يبدوا تفاؤلًا حيال إمكانية أن يسهم المحور في تحرير الأسرى حسب 55% الذين رأوا الأمر بين المتوسط والضعيف.
رأى أكثر من 70% من المستطلعة آرائهم أن المقاومة في غزة تقوم بواجبها في الدفاع عن الأقصى بشكل كبير جداً، بينما رأى 80% أن المقاومة تلعب دوراً رئيسياً في إنجاز تحركاتهم وخطواتهم ضد مصلحة السجون، وقد عبرت الأغلبية الساحقة عن عدم اعتقادها بانتقال ظاهرة الكتائب المسلحة في جنين ونابلس إلى الخليل وجنوب الضفة خلال عام بنسبة الـ 80%.
45% من الأسرى "الاحتلال استفاد من جولة ثأر الأحرار أكثر من المقاومة"
رأى الثلثان أن أداء المقاومة المشتركة في معركة ثأر الأحرار بين الكبير والمتوسط مع قناعة 45% أن الاحتلال استفاد من الجولة أكثر من المقاومة، التي رأى الثلث أنها لا تزال تشكل درعاً لصد انتهاكات الاحتلال.
كما عبرت أغلبية 95% أن قرار حماس تجنب دخول المواجهة كان صواباً بشكل كبير إلى كبير جداً مع قناعة أن إسرائيل ستواصل الاغتيالات، وأكد المستطلعة آراؤهم ثقتهم بفعالية الغرفة المشتركة في التصدي للاحتلال ومواجهته بنسبة تفوق الـ 75%.
ملخص الاستطلاع
1. عبّر الأسرى عن قناعتهم بأن أداء الفصائل ليس في المستوى المطلوب في ملفهم.
2. تفاؤلهم بزيادة الجهود في ملفهم لتحريرهم أو بإتمام صفقة خلال العام كان متواضعاً
3. النظرة إلى الوضع الوطني في المصلحة كانت سوداوية
4. ثقتهم بالمقاومة في ملفات مواجهة الاحتلال عالية
5. تقديرهم لمحور المقاومة موضوعي وغير عاطفي.
التوصيات
- استمرار استطلاع الآراء واستقراء المواقف للأسرى لحساسية مكانتهم ودورهم
- عقد ورش عمل لدراسة نتائج الاستطلاعات، والخروج بتوصيات إلى حيز التنفيذ.
- تكييف العمل على كافة المستويات وفي كافة المجالات لدعم ونصرة قضية الأسرى.
- نقل رسائل الأسرى وتطلعاتهم وأوضاعهم إلى الحلفاء والأصدقاء لتوسيع دائرة مساندتهم، ولا سيما محور القدس.
- زيادة وضع وثقل الأسرى التنظيمي والوطني في صناعة القرار وتحديد الرؤى والاستراتيجيات.
- توسيع دائرة الاستطلاعات في صفوف الأسرى قدر المستطاع.