القناة الـ12
يارون أفراهام
ترجمة حضارات
ستجرى يوم الأحد، مناقشة مركزة على الجبهة الشمالية وحزب الله، بمشاركة مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي
• يؤكد كبار المسؤولين الأمنيين: شعور نصر الله بالأمن والثقة يتزايد
• ستطرح المناقشة احتمال أن يعمل حزب الله بشكل أكثر هجومية
• الاحتمالات - بناءً على الخلفية الداخلية وتآكل الردع.
في ظل سلسلة من التحديات والأحداث في الشمال، نشرنا في "النشرة الرئيسية" مساء الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجري نقاشًا في ظل مشاركة محدودة يوم الأحد يركز على منظمة حزب الله "الإرهابية" والجبهة اللبنانية.
ومن المتوقع أن يحضر المناقشة كبار المسؤولين في الجيش، وعلى رأسهم رئيس قسم الاستخبارات ورئيس قسم العمليات، إلى جانب أعضاء كبار آخرين في المؤسسة الأمنية.
في المناقشة، وبناءً على طلب المستوى السياسي، سيصف كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي الوضع الداخلي في لبنان ويراجعون ما يسمى بـ "الشؤون المفتوحة في القطاع".
ومن بينها، سيناقشون موضوع خيمة حزب الله لا تزال موجودة في الأراضي الإسرائيلية، وسبب وجودها، بالإضافة إلى التطورات الأخرى التي حدثت في هذا القطاع، وما سببته للردع الإسرائيلي في مواجهة التنظيم "الإرهابي".
الغرض من المناقشة هو تقديم تطور التهديد الذي شوهد من الجبهة الشمالية في الأشهر الأخيرة، ومن المتوقع أن يقدم الجيش الإسرائيلي جدولاً زمنياً يعكس كيف ازداد مع مرور الأيام، أمن نصر الله قوة.
هذا، على خلفية ما اعتبره ضعفًا داخليًا إسرائيليًا، وأيضًا على خلفية القرارات الإسرائيلية بـ "احتواء" الأحداث حتى الساعة، وفي حال رد الفعل بشكل فوري ومقتصد.
ووفقًا للتقديرات، سيخبر ممثلو الجيش المستوى السياسي في المناقشة أن فرصة نشوب مواجهة في الشمال هي الأعلى منذ عام 2006، وسيقدمون تقديرات بأن نصر الله قد يتصرف بشكل أكثر عدوانية لمحاولة تحدي "إسرائيل" وتوتير الحدود أكثر من ذلك بقليل، على خلفية الانقسام الداخلي.
لن يحدث هذا في هذا النقاش، لكن من الواضح أنه سيتعين على "إسرائيل"، ربما في القريب العاجل، أن تتخذ قرارًا استراتيجيًا بشأن حزب الله.