الآلاف يشاركون في مسيرة الأموات في تل أبيب

هآرتس
ضياء حج يحيى
ترجمة حضارات



شارك الآلاف مساء (الأحد) في مظاهرة احتجاج ضد سياسات الحكومة في معالجة آفة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، حيث سارت المظاهرة من ميدان هابيما إلى ساحة متحف تل أبيب.  

وتم نصب 140 تابوتًا في الساحة لذكرى 140 ضحية قتلوا في المجتمع العربي منذ بداية العام.  

وقد كتب على كل تابوت جُملة تصف كل ضحية من الضحايا، حيث شارك في المظاهرة أعضاء كنيست من القائمة العربية الموحدة، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير وحزب العمل.

بدوره صرّح سليمان العمور، أحد مُنظمي الاحتجاج والمدير التنفيذي المشترك لمؤسسة أجيك، بأنهم "أرادوا أن يُبيّنوا معاناة المجتمع العربي للأشخاص الجالسين في المقاهي في تل أبيب؛ لكي يعرفوا ما يحدث وكيف تهملنا الحكومة".

وأضاف بأن التظاهرة هذا المساء هي بداية لحركة احتجاج وأنها "مسؤولية الحكومة ولكن أيضًا مسؤوليتنا جميعًا، لا نريد للناس ان تغرق في مستنقع اليأس.

وخلال البرنامح الخطابي في نهاية "مسيرة الأموات" تحدثت السيدة بديعة خنيفس، والدة جوهرة خنيفس، التي قتلت في حزيران الماضي بإنفجار عبوة ناسفة في سيارتها عند مدخل بلدتها شفاعمرو وقالت "الشرطة لا تعرف من قتل ابنتي، إنهم يكذبون فقط.

وأضافت، إنهم يقتلونني كل يوم، يتركون جوهرة رقماً، مثل باقي الضحايا، ألقي باللوم على الحكومة، الشرطة وجميع مؤسسات الأمن، وأقول لنتنياهو: "انظر في عيوني، هل لا تستطيع مؤسسات الدولة فك لغز من يفتك ويقتل أبنائنا؟"

ومنذ بداية العام قُتل 141 شخصًا في المجتمع العربي، حيث كان العدد الإجمالي في عام 2022 هو 111 شخصًا.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023