قال رئيس الأركان السابق، غادي إيزنكوت، وهو الآن عضو كنيست في معسكر الدولة، في مقابلة في استوديو والا العبري، إن أزمة الاحتياط أخطر مما يعرض على الجمهور، "لا يزال الجيش قوياً ويعرف كيف ينفذ أهدافه، لكن الشقوق التي تنفتح مقلقة للغاية"، داعياً وزير الجيش إلى "وقف أعمال الشغب التي يقوم بها سموتريتش وبن غفير في الضفة".
وادعى إيزنكوت، اليوم (الخميس)، أن وضع جنود الاحتياط الذين توقفوا عن التطوع أخطر بكثير من الصورة التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت. مضيفاً: "وزير الجيش ورئيس الوزراء يصفان صورة خاطئة، هناك تعقيد كبير".
وتابع رئيس الأركان السابق: "ما زال الجيش الإسرائيلي قوياً ويعرف كيف يحقق مهمته، ولكن إذا استمر هذا الواقع في الأشهر المقبلة، فسوف يتضرر الجيش، يوجد اليوم بالفعل مس بالثقة في مسار القيادة، وهناك أيضاً مس بالتلاحم، ونراه بالفعل اليوم في بعض الوحدات والأسراب حيث يوجد طيارون أعلنوا أنهم توقفوا عن التطوع، لذلك، أقترح عليهم ألا يخفوا أعينهم، بل إلى رؤية الواقع".
وأضاف آيزنكوت: "كفاءة وجاهزية الجيش لا تبنى في يوم ولا يتم تدميرها في يوم واحد، ولكن لا شك أن الفجوات التي تفتح الآن مقلقة للغاية، إذا كان هناك جنود احتياط في صفوف الجيش الإسرائيلي يقولون ذلك الدولة تغير وجهها وتخرق العقد، أنا أفهمهم، رغم أنني دعوت طوال الوقت لمواصلة التطوع".
وأشار بقوله إلى أن: "لدى الجيش الإسرائيلي رئيس أركان متميز وأنا متأكد من أنه يبذل جهوداً ضخمة لحماية الجيش، يجب أن نحاول قدر المستطاع تسييج الجيش النظامي والخدمة الدائمة وشرح استقامة الطريق والالتزام الكبير، يجب أن نكون أكثر مسؤولية من القيادة".