قال كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل بأن الإعلان عن فتح الأقصى للمسلمين للصلاة بعد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي جرى التخطيط له منذ سنوات عندما حاول مستثمرون إماراتيون شراء فنادق للزوار المسلمين عام 2018 ولم يُكن الأمر مفهوما حينها
وأشار إلى أن مخططات الإمارات تتجاوز حدود تسريب العقارات في القدس للوصول إلى نزع الوصاية الأردنية ووضعها بيد السعودية لتحقيق حلم بن سلمان بأن يصبح خادم الحرمين والمسجد الأقصى.
وقال بأن كوشنر لمّح إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى بعد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي
وأضاف الخطيب بأن المؤسسة الإسرائيلية تضع عينها وتُضيق كثيرا على المساحة الواقعة من باب الرحمة وصولا للمصلى المرواني ويبدو أنه مشروع المعبد القادم من تلك الجهة من خلال خلق واقع جديد في الجهة الشرقية للأقصى
وأشار إلى أن هناك مخططا إماراتيا عام 2018 للاستيلاء على منزل في الجهة الشمالية للأقصى قريبا من باب حطة مقابل 20 مليون شيكل وكان يشرف على المخطط طحنون بن زايد شخصيا وفق اعتراف رجل أعمال مقدسي
وكشف عن أن رجل أعمال مقدسي صوّر منزلا في الجهة الشمالية للأقصى واعترف أنها تصل إلى طحنون بن زايد لشراء المنزل بزعم إقامة مركز إماراتي لخدمة المقدسيين.
وقال الخطيب بأن قادة الإمارات خلعوا الحياء وتعروا من كل القيم وهم يؤدون دور العبد الذي يُطلب منه بالسوط أن يؤدي ما يُراد منهم، وأسأل، هل الذي يجري في عروقهم دم عربي.
وأضاف الخطيب بأن الإمارات تريد أن يتجاوز حقنا في الأقصى السيادة إلى العبادة، وألا يكون لنا حق في السيادة عليه وأن تكون مع الاحتلال.
وختم بقوله: نقول للإماراتيين والبحرينيين والسعوديين الذين سيأتوا إلى القدس، شعبنا لن يسمح لكم بزيارات عادية، فأنتم غرباء والأقصى والقدس لا يرحبان بكم