قال مسؤولون أمنيون في الشرق الأوسط أنه في ضوء الأحداث الماضية ورغبة حزب الله في التصعيد، فإن شاحنة التنظيم التي انقلبت يوم الخميس الماضي في بلدة الكحلة المسيحية بالقرب من بيروت، كانت تحتوي على سلاح إيراني كان من المقرر أن ينتهي به المطاف في أيدي حزب الله.
ووفقًا لتحليل تم إجراؤه ومن المنشورات المختلفة، يبدو أن هذا سلاح مضاد للدبابات، حيث تم نقل السلاح منطقة مدنية بالكامل وبطريقة خطرة.
وبحسب المصادر الأمنية ذاتها، فإن المشاركين في النقل هم الأطراف المعروفة بنقل الذخيرة من إيران إلى حزب الله، وعلى رأسها الوحدة 4400 في حزب الله بقيادة الحاج فادي، وهو شخصية محورية في نقل الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا، الذي ظهر اسمه أكثر من مرة في هذه السياقات.