حذر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي نتنياهو، بإمكانية الأزمة في الجيش الإسرائيلي وتتعمق إذا لم تتوقف التحركات المستقبلية.
أشار رئيس الأركان، هرتسي هليفي، على وجه التحديد، إلى 3 خطوات يمكن أن تسرع الأزمة وتوسعها:
1. الخشية من فقدان التوازن بين السلطات وتنامي الخطاب حول الديكتاتورية.
2. الخشية من فقدان استقلالية النظام القضائي مما يؤدي إلى تعرض الضباط لدعاوى قضائية في محكمة لاهاي.
3. انتهاك مبدأ المساواة في العبء، وذلك على خلفية نية سن قانون التجنيد الجديد.
وحذر رئيس الأركان من أن أي تحرك بين هؤلاء الثلاثة لن يؤدي إلا إلى زيادة عدم الحضور للخدمة وانعدام الثقة لدى جنود الاحتياط.
وكان رئيس الوزراء غاضبا من كونهم يطلعون وسائل الإعلام على موضوع الإضرار بكفاءة الجيش.
وكما نشر أيضا في أخبار القناة 13 الليلة الماضية، فقد طالب مرتين في الأيام القليلة الماضية بالتوقف عن نقل المعلومات للجمهور حول الموقف، أي إخفاء المعلومات.
أجاب رئيس الأركان: لا يمكنني أن أقف مكتوفي الأيدي عندما تتعرض الكفاءة للخطر.
وأضاف رئيس الأركان هليفي: "الحديث عن الرافضين للخدمة واستخدام كلمة الرافضين يضر ويزيد من حدة الأزمة، ويتسبب في أضرار يصعب إصلاحها.