أكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد ظهر اليوم أن إسرائيل لم توافق على تطوير برنامج نووي في أي من الدول المجاورة لها.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئاسة الوزراء لتوضيح التصريحات التي صدرت عن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمير، لوسائل إعلام أمريكية، حول مساعي التطبيع مع السعودية.
وكان ديرمير قد ألمح إلى أن إسرائيل ستكون مستعدة لإبداء المرونة بما يتعلق بإفساح المجال للسعودية بتطوير مشروع نووي لأغراض مدنية مقابل تطبيع العلاقات بين البلدين في إطار صفقة أمنية – عسكرية بين السعودية والولايات المتحدة، وجاءت تصريحات ديرمير بعد اجتماعات عقدها في نهاية الأسبوع الماضي في واشنطن مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومسؤولين أمريكيين اخرين.
وأضاف في مقابلة مع إحدى قنوات التلفاز الأمريكية أنه في حال عدم تحقيق المملكة طموحاتها في هذا المضمار فمن شأنها أن تتوجه إلى الصين أو فرنسا بطلب المساعدة لتحقيق مشروع نووي مدني قد يشمل الخبرة اللازمة لتخصيب اليورانيوم.
وفي السياق نشر موقع صحيفة هآرتس اليوم أن واشنطن ترى في تصريحات ديرمير على أنها موافقة إسرائيلية على المطلب النووي السعودي خاصة بعد أن ذكر أن بإمكان الرياض التوجه إلى الصين أو فرنسا.
