قدم مكتب المدعي العام -لواء حيفا- إلى محكمة حيفا المركزية لائحة اتهام ضد مصطفى محاميد وأحمد محاميد، من سكان أم الفحم، بتهم أسلحة تشمل تصنيع أسلحة وإطلاق نيران.
يأتي ذلك، من بين أمور أخرى، حول إجراء أحد المتهمين عمليات بحث في مقاطع فيديو تيكتوك، حول كيفية تحضير عبوات ناسفة مختلفة، وكذلك إطلاق نار في مناطق سكنية.
وبحسب لائحة الاتهام، قال المحامي يانيف زوهار، "إن المتهمين هم أبناء عمومة وأصدقاء مقربون، وخلال عام 2022، بدأ المتهم مصطفى بالبحث على الإنترنت للحصول على معلومات حول تحضير عبوات ناسفة مختلفة، من بين أمور أخرى، باستخدام مقاطع فيديو من تطبيق "TikTok".
وأشار زوهار إلى أنه في أحد مقاطع فيديو "تيك توك" التي شاهدها مصطفى، ظهر رابط لمجموعة تلغرام تدعى "جنين المقاومة"، شاهد فيه مقاطع فيديو إضافية حول كيفية صنع العبوات الناسفة، مضيفاً أنه بعد أيام، اتصل أحد أعضاء المجموعة بمصطفى وأرسل له الأخير المزيد من مقاطع الفيديو حول كيفية تجميع العبوات الناسفة.
وأفاد أنه خلال المراسلات بين الاثنين، اشتبه مصطفى في أن الآخر كان ناشطاً مقاوماً، فتوقف مصطفى عن التواصل معه وغادر المجموعة.
وخلال شهر مايو 2023، اندلع صراع بين عائلة المتهمين وعائلة أخرى في أم الفحم، وكجزء من النزاع، تم إطلاق النار على منزل وسيارة أفراد من عائلة المتهم، وفي أعقاب النزاع، خلص المتهمون إلى أن مصطفى سيعد عبوة ناسفة ستُستخدم لإلحاق الأذى بالعائلة التي اندلع النزاع معها.
في ضوء ما سبق، بعد أن اشترى مصطفى مكونات لغرض صنع العبوة، بدأ بتجميع العبوة مع أحمد، وبعد أن انتهوا من تجميعها أجروا تجربة جمَّعوا بعدها عبوة أخرى لم تشتعل ولم تنفجر، بالإضافة إلى ذلك، خلال عام 2022، اشترى مصطفى مسدسًا أخفاه في منطقة مفتوحة بالقرب من منزله.
أطلق المدعى عليهم النار في أوقات مختلفة، من بين أشياء أخرى، في منطقة جبلية مفتوحة، من شرفة منزل أحمد، في منطقة سكنية، وأكثر من ذلك، كما اشترى أحمد الذخيرة بناءً على طلب مصطفى.
أيضاً، حينما اشترى مصطفى السلاح، قام أحمد أيضاً بشراء مسدس لنفسه (كان ذلك بعد محاولة فاشلة لشراء مسدس في جنين) وأخفاه في باحة منزله مع الذخيرة، بشكل غير قانوني.
