كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الخميس، عن خلية قال إنها على علاقة بعناصر من "حزب الله"، تستخدم كبنية تحتية لتهريب السلاح.
وقال الشاباك -في ضوء ما سمح بنشره- أنه في إطار عملية مشتركة قام بها الشاباك والشرطة والجيش الإسرائيلي، تم اعتقال عدد من المواطنين "العرب" في إسرائيل، من سكان كفر قاسم، خلال شهر يوليو، للاشتباه في حصولهم على سلاح جودة عالية، وضبط بحوزتهم عبوتين ناسفتين إيرانيتين الصنع وسلاح آخر كثير.
وفي عملية مداهمة شنها مقاتلو الشاباك، واليمام وحرس الحدود على مجمع سكني في اللد، تم العثور على أشخاص إضافيين كانوا يعتزمون استخدام إحدى العبوات المذكورة أعلاه لأغراض إجرامية.
وكشف تحقيق الشاباك أن حزب الله عمل على تجنيد وتشغيل بنية تحتية للمهربين في إسرائيل بغرض تلقي السلاح وتوزيعه على جهات مختلفة، بما في ذلك جهات إجرامية.
وتم اليوم تقديم لوائح اتهام ضد الأربعة أمام المحكمة (المركزية) بتهم حيازة أسلحة.
تفاصيل المعتقلين:
1. جلال خرسا - من سكان كفر قاسم - 28 عاماً.
2. أحمد عيسى - من سكان كفر قاسم - 30 عاماً.
3. محمد عيسى - من سكان كفر قاسم - 39 عاماً.
4. نوح عاصم - سكان مدينة اللد - 30 عاماً.
وقال مسؤول كبير في الشاباك، إن: "هذه القضية توضح مرة أخرى جهود العناصر "الإرهابية" من حزب الله وإيران لاستغلال المواطنين العرب في إسرائيل للقيام بأنشطة أمنية ضد الدولة، كما تبين من التحقيق أن الخيط بين الأمني والجنائي رقيق للغاية".
وأضاف: "سيواصل جهاز الأمن العام العمل بحزم لكشف وإحباط أي نية لادخال السلاح من جانب إيران وحزب الله وسيتخذ كل الوسائل المتاحة له من أجل إحباط النشاط الذي يعرض أمن دولة إسرائيل و مواطنيها للخطر"، مشيراً إلى أن "الأطراف المتورطة ستقدم إلى العدالة"، حسب قوله.
وأكد مسؤول الشاباك أن: "هذه القضية تظهر العمل المتزايد من قبل الشاباك في مجال السلاح وامتداده إلى المجالين الأمني والجنائي، وسيواصل الجهاز توسيع عمله في هذا المجال".
